متابعة بتول ضوا
في تطور صادم لقضية وفاة النجم العالمي ماثيو بيري، المعروف بدوره الشهير في مسلسل “فريندز”، كشف تحقيق جديد عن مؤامرة مخدرات معقدة أدت إلى وفاته المفاجئة.
اعتراف طبيب بالذنب
أقرّ الطبيب مارك تشافيز، أحد المتهمين في القضية، بالذنب في تهمة التآمر لتوفير مادة الكيتامين الخطيرة لبيري، مع العلم بأن العقوبة القصوى التي قد يواجهها تصل إلى 10 سنوات سجن. هذا الاعتراف يفتح الباب أمام كشف المزيد من التفاصيل حول الأحداث التي أدت إلى وفاة بيري.
مؤامرة مخدرات معقدة
تشير التحقيقات إلى أن بيري كان ضحية لمؤامرة مخدرات دبرها عدد من الأشخاص، بما في ذلك أطباء ومساعدون شخصيون. هؤلاء الأشخاص استغلوا إدمان بيري المعروف لتزويده بكميات كبيرة من الكيتامين، وهو مخدر قوي يستخدم أحيانًا في التخدير الطبي ولكن يمكن أن يكون قاتلاً عند تعاطيه بجرعات زائدة.
تسريب الكيتامين والجرعة القاتلة
كشفت التحقيقات أن بيري كان يتلقى جرعات من الكيتامين بشكل متكرر من خلال التسريب، وأن الجرعة الأخيرة التي تلقاها كانت قاتلة. وأظهر تقرير التشريح أن مستوى الكيتامين في دمه كان مرتفعًا بشكل غير طبيعي، مما يشير إلى أنه تلقى جرعة زائدة قاتلة.
دور الأطباء والمساعدين الشخصيين
يلعب الأطباء والمساعدون الشخصيون دورًا محوريًا في هذه القضية. فمن جهة، هناك أطباء تورطوا في تزويد بيري بالكيتامين بطرق غير قانونية، ومن جهة أخرى، هناك مساعدون شخصيون ساهموا في إعطاء بيري الجرعات القاتلة.
تأثير الوفاة على هوليوود
أثارت وفاة ماثيو بيري صدمة كبيرة في عالم هوليوود، حيث كان محبوبًا من الجمهور نظرًا لدوره المحوري في مسلسل “فريندز”. هذه القضية تسلط الضوء على المشكلة المتزايدة لتعاطي المخدرات بين المشاهير، وتدعو إلى ضرورة توفير الدعم اللازم لمن يعانون من الإدمان.