متابعة: نازك عيسى
يعتبر التهاب اللوزتين أكثر شيوعًا في فصل الشتاء، ولكنه يمكن أن يحدث أيضًا خلال فصل الصيف نتيجة لعدة عوامل. تختلف أعراض التهاب اللوزتين بحسب شدة الإصابة، ويمكن أن تكون مزعجة جدًا للمصابين.
علامات التهاب اللوزتين:
أعراض التهاب اللوزتين يمكن أن تتباين بين الأفراد، لكن هناك علامات شائعة تشير إلى الإصابة، منها:
التهاب الحلق:
يعد الشعور بألم أو حرقان في الحلق من أولى العلامات الواضحة لالتهاب اللوزتين، وقد يتفاقم الألم عند البلع أو التحدث.
تضخم اللوزتين:
عند الإصابة بالتهاب، تصبح اللوزتان متورمتين وحمراء، وقد يظهر على سطحهما بقع بيضاء أو صديد.
صعوبة البلع:
يمكن أن يجعل الالتهاب والتورم عملية البلع مؤلمة وصعبة، خاصة عند تناول الطعام أو شرب السوائل.
الحمى:
تعتبر الحمى استجابة طبيعية من الجسم لمكافحة العدوى، وغالبًا ما ترتفع درجة حرارة الجسم عند الإصابة بالتهاب اللوزتين.
تورم الغدد اللمفاوية:
قد تتورم الغدد اللمفاوية في الرقبة تحت الفك السفلي نتيجة للالتهاب، مما يسبب ألمًا عند لمسها.
رائحة الفم الكريهة:
يتسبب الالتهاب والصديد المتراكم على اللوزتين في ظهور رائحة فم كريهة.
بحة الصوت:
يمكن أن يؤثر الالتهاب على الأحبال الصوتية، مما يؤدي إلى بحة في الصوت أو حتى فقدانه جزئيًا.
أسباب التهاب اللوزتين في فصل الصيف:
رغم أن الصيف يتميز بالدفء والرطوبة، إلا أن هناك عوامل معينة قد تزيد من خطر الإصابة بالتهاب اللوزتين خلال هذا الفصل، منها:
التعرض المفاجئ للهواء البارد:
الانتقال المفاجئ من الجو الحار إلى الأماكن المكيفة الباردة يمكن أن يؤدي إلى التهاب الحلق واللوزتين، حيث يضعف الهواء البارد الدفاعات الطبيعية للجهاز التنفسي، مما يسهل على الفيروسات أو البكتيريا التسبب في الالتهاب.
تناول المشروبات الباردة:
الاستهلاك المفرط للمشروبات المثلجة يمكن أن يهيج الحلق واللوزتين، مما يسهم في حدوث الالتهاب.
العدوى الفيروسية والبكتيرية:
في الصيف، يمكن أن تنتقل العدوى الفيروسية أو البكتيرية بسهولة، خاصة في الأماكن المزدحمة مثل المسابح أو الشواطئ. فيروسات مثل فيروس البرد أو بكتيريا المكورات العقدية قد تكون من مسببات التهاب اللوزتين.
الحساسية الموسمية:
مع زيادة حبوب اللقاح والغبار في الهواء خلال فصل الصيف، تزداد احتمالات الإصابة بالحساسية، والتي يمكن أن تساهم في تهيج اللوزتين والتهابها.
التعرض للأتربة والتلوث:
يمكن أن يؤدي التعرض للهواء الملوث والأتربة إلى تهيج الحنجرة واللوزتين، مما يزيد من خطر الإصابة بالالتهاب.