متابعة-جودت نصري
تتأخر الدورة الشهرية لدى العديد من النساء لأسباب مختلفة، قد تكون بسيطة أو تدل على حالة صحية تستدعي التدخل الطبي.
أسباب شائعة لتأخر الدورة:
- الإجهاد: التوتر والضغط النفسي من الأسباب الشائعة لتأخر الدورة.
- التغيرات في الوزن: سواء كان فقدانًا أو زيادةً مفاجئة في الوزن، فقد يؤثر على الدورة الشهرية.
- تغيرات في نمط الحياة: السفر، تغير في جدول النوم، أو ممارسة الرياضة بشكل مكثف قد تؤثر على الدورة.
- الحمل: هو السبب الأكثر شيوعًا لتأخر الدورة، وخاصة إذا كانت هناك أعراض حمل أخرى مثل الغثيان والتعب.
- مشاكل الغدة الدرقية: اختلال هرمونات الغدة الدرقية قد يؤثر على الدورة الشهرية.
- متلازمة تكيس المبايض (PCOS): وهي حالة هرمونية شائعة تسبب عدم انتظام الدورة.
- بعض الأدوية: بعض الأدوية قد تتسبب في تأخر الدورة كأثر جانبي.
- الرضاعة الطبيعية: خلال فترة الرضاعة، قد تتوقف الدورة أو تكون غير منتظمة.
- مشاكل في الجهاز التناسلي: مثل الأورام الليفية أو التهابات الحوض.
متى تستدعي القلق؟
يجب استشارة الطبيب في الحالات التالية:
- تأخر الدورة لأكثر من أسبوعين: خاصة إذا كنتِ منتظمة في الدورة سابقًا.
- وجود نزيف غير طبيعي: أي نزيف بين الدورات أو نزيف شديد أو طويل.
- ألم شديد في الحوض أو البطن.
- حمى أو قشعريرة.
- تغيرات في الثدي.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- الشعور بالإرهاق والتعب المستمر.
متى يجب إجراء اختبار حمل؟
إذا كنتِ متأخرة عن الدورة الشهرية وكنتِ نشطة جنسيًا، فمن الأفضل إجراء اختبار حمل منزليًا. إذا كانت النتيجة إيجابية، فاستشيري طبيبك لتأكيد الحمل ومتابعة الرعاية الصحية.
العوامل التي قد تؤثر على دقة اختبار الحمل المنزلي:
- التوقيت: يجب إجراء الاختبار في الوقت المحدد المذكور على العبوة.
- التركيز: يجب اتباع التعليمات بدقة لتجنب النتائج الخاطئة.
- الأدوية: بعض الأدوية قد تؤثر على نتائج الاختبار.