متابعة-جودت نصري
تُعتبر مشكلة تعلق الأطفال بالموبايلات خلال فترة الدراسة من أبرز التحديات التي تواجه الأسر والمعلمين في عصرنا الحالي. فالشاشة المضيئة والتنبيهات المستمرة تجذب انتباه الطفل وتصرفه عن مذاكرته، مما يؤثر سلبًا على تركيزه وقدراته على التعلم.
ما هي أبرز المخاطر التي يواجهها الطفل نتيجة تعلقه بالموبايل أثناء الدراسة؟
- تراجع الأداء الدراسي: يؤدي الانشغال بالموبايل إلى تشتيت الانتباه وتقليل وقت التركيز على المذاكرة، مما ينعكس سلبًا على نتائج الطفل في المدرسة.
- صعوبات في التعلم: يصبح الطفل أقل قدرة على استيعاب المعلومات وتذكرها، مما يؤثر على فهمه للمواد الدراسية.
- مشاكل في النوم: الضوء الأزرق المنبعث من شاشة الموبايل يمنع إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم النوم، مما يؤدي إلى اضطرابات في النوم وتأثير سلبي على الصحة العامة للطفل.
- مشاكل سلوكية: قد يصبح الطفل أكثر عصبية وعدوانية نتيجة لحرمانه من الموبايل أو تقليل وقت استخدامه.
- مشاكل اجتماعية: قد يؤدي الإفراط في استخدام الموبايل إلى عزلة الطفل اجتماعياً وتقليل تفاعله مع الآخرين.
- مشاكل صحية: قد يعاني الطفل من مشاكل في النظر، آلام في الرقبة والظهر، وزيادة في الوزن نتيجة لنمط حياة أقل نشاطًا.
كيف يمكن للآباء والمعلمين الحد من هذه المشكلة؟
- تحديد وقت محدد لاستخدام الموبايل: وضع قواعد واضحة حول وقت استخدام الموبايل، وتخصيص وقت محدد للمذاكرة بعيدًا عن أي مصادر تشتيت.
- توفير بيئة مناسبة للدراسة: تهيئة مكان هادئ ومريح للدراسة، وخلق جو من الانضباط والتركيز.
- التواصل مع الطفل: التحدث مع الطفل حول أهمية الدراسة وأضرار الإفراط في استخدام الموبايل، وشرح العواقب المحتملة.
- القدوة الحسنة: أن يكون الأهل قدوة حسنة لأطفالهم، وأن يقللوا من استخدام هواتفهم أثناء وجود الأطفال.
- تقديم بدائل ممتعة: تشجيع الطفل على ممارسة الأنشطة الأخرى المفيدة مثل القراءة، الرياضة، والهوايات المختلفة.
- التعاون مع المدرسة: العمل مع المدرسة لتوعية الطلاب وأولياء الأمور بأهمية الحد من استخدام الموبايل أثناء الدراسة.