رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

هل هاتفك يتجسس عليك؟ دليل شامل لكشف مراقبة كاميرا هاتفك

متابعة بتول ضوا في عصرنا الرقمي، أصبحت الهواتف الذكية جزءًا...

الدوري المغربي (11): قمة تقليدية بين الرجاء والوداد

يفتتح فريقا الرجاء والوداد مباريات الجولة الحادية عشرة من...

منها الانتقاد المستمر.. أفعال تقلل من شأنك في عيون شريك الحياة

قد تبدو هذه العبارة قاسية، ولكنها حقيقة واقعة في...

بخطوات سهلة.. طريقة عمل الريزوتو الإيطالي

الريزوتو هو طبق إيطالي تقليدي شهي يتميز بقوامه الكريمي...

دوري روشن السعودي (11): النصر في اختبار القادسية

خاص- الإمارات نيوز تُفتتح الجولة الحادية عشرة من دوري روشن...

هل تم العثور على أطلانتس؟ اكتشافات جديدة تكشف أسرار المملكة المفقودة

متابعة بتول ضوا

لطالما شغلت أسطورة أطلانتس، المدينة المفقودة ذات الحضارة المتقدمة، خيال البشرية. هل هي مجرد أسطورة أم حقيقة تاريخية؟ اكتشافات علمية جديدة قد تقربنا من الإجابة على هذا السؤال. فبعد قرون من البحث، يعتقد العلماء أنهم قد عثروا على دليل قوي يشير إلى موقع هذه المملكة الأسطورية.

تتحدث الأساطير عن أطلانتس كجزيرة غارقة تتمتع بحضارة متقدمة، اختفت فجأة تحت الأمواج. على الرغم من أن الكثيرين اعتبروها مجرد خيال، إلا أن العلماء لم يتوقفوا عن البحث عن دليل مادي على وجودها.

وفي قلب المحيط الأطلسي، وعلى بعد كيلومترين تحت سطح الماء، اكتشف العلماء جبلًا بحريًا ضخمًا أطلقوا عليه اسم “جبل أطلس”. هذا الجبل، الذي يضم ثلاثة براكين خامدة، يقع قبالة سواحل جزر الكناري.

دلائل تشير إلى أطلانتس:

شواطئ قديمة: لاحظ العلماء أن الجبل البحري يحتفظ بشواطئ قديمة، مما يتطابق مع وصف أفلاطون لجزيرة أطلانتس.

نظام بيئي مزدهر: تم اكتشاف حدائق مرجانية وإسفنج ومناطق مغطاة بالبساط البكتيري على الجبل، مما يشير إلى أنه كان نظامًا بيئيًا جزريًا مزدهرًا في الماضي.

نشاط بركاني: كشفت الدراسات أن بعض البراكين في المنطقة قد تكون أحدث مما كان يعتقد سابقًا، مما يدعم فرضية أن الجزر قد غرقت تدريجيًا بسبب النشاط البركاني.

أهمية الاكتشاف:

هذا الاكتشاف ليس مجرد دليل محتمل على وجود أطلانتس، بل يفتح آفاقًا جديدة لفهم التاريخ الجيولوجي للمنطقة والمخاطر المحتملة للنشاط البركاني في المستقبل.

التكنولوجيا الحديثة في خدمة العلم:

استخدم العلماء في هذه الدراسة تكنولوجيا متطورة مثل مركبات تحت الماء عن بعد مجهزة بكاميرات فائقة الدقة وأجهزة استشعار الغاز. هذه التكنولوجيا سمحت لهم باستكشاف أعماق المحيطات ودراسة التكوينات الجيولوجية بدقة غير مسبوقة.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي