متابعة بتول ضوا
الأكزيما الدهنية أو كما تعرف بالتهاب الجلد الدهني، وهي حالة جلدية شائعة تصيب العديد من الأشخاص حول العالم، هي حالة جلدية مزمنة تسبب احمرارًا وحكة وتقشرًا في المناطق الدهنية من الجسم، مثل فروة الرأس، والحاجبين، وجوانب الأنف، والصدر، والأماكن التي تتجمع فيها العرق.
أسباب الإكزيما الدهنية
الأسباب الدقيقة للإكزيما الدهنية ليست مفهومة تمامًا، ولكن يعتقد أن العوامل التالية تلعب دورًا:
- زيادة إنتاج الزيوت: تنتج الغدد الدهنية في الجلد مادة دهنية تسمى الزهم. عندما يتم إنتاج الزهم بكميات كبيرة، فإنه يمكن أن يسد المسام ويؤدي إلى ظهور البكتيريا والفطريات، مما يسبب الالتهاب.
- الفطريات: تلعب فطريات الملاسيزيا دورًا مهمًا في ظهور الإكزيما الدهنية، حيث تتغذى هذه الفطريات على الزهم وتنتج مواد مهيجة للجلد.
- العوامل الوراثية: هناك احتمال أكبر للإصابة بالإكزيما الدهنية إذا كان أحد أفراد العائلة يعاني منها.
- العوامل البيئية: قد تساهم بعض العوامل البيئية، مثل التوتر، والتغيرات الهرمونية، واستخدام بعض المنتجات، في تفاقم الأعراض.
أعراض الإكزيما الدهنية
تختلف شدة أعراض الإكزيما الدهنية من شخص لآخر، ولكن الأعراض الشائعة تشمل:
- قشرة الرأس: تعتبر القشرة البيضاء أو الصفراء من أكثر أعراض الإكزيما الدهنية شيوعًا، خاصة في فروة الرأس.
- احمرار وحكة: قد تظهر بقع حمراء وحكة في المناطق المصابة، مثل الوجه والحاجبين.
- تقشر الجلد: يظهر الجلد متقشرًا وجافًا في المناطق المصابة.
- حرقان: قد يشعر بعض الأشخاص بحرقان في الجلد المصاب.
علاج الإكزيما الدهنية
لا يوجد علاج نهائي للإكزيما الدهنية، ولكن يمكن التحكم في الأعراض وتقليل التهابات الجلد من خلال العلاجات التالية:
- الشامبو والمستحضرات الموضعية: تحتوي هذه المنتجات على مواد مضادة للفطريات والكورتيكوستيرويدات التي تساعد في تخفيف الالتهاب والحكة.
- الأدوية الفموية: في الحالات الشديدة، قد يصف الطبيب أدوية فموية مثل المضادات الحيوية أو الأدوية التي تثبط الجهاز المناعي.
- العلاجات الطبيعية: يمكن أن تساعد بعض العلاجات الطبيعية، مثل زيت شجرة الشاي وزيت جوز الهند، في تهدئة الجلد وتقليل الالتهاب.
