متابعة – نغم حسن
أعلنت منظمة الصحة العالمية، مرة أخرى، حالة الطوارئ الصحية العالمية بسبب تفشي مرض جدري القردة، وذلك بعد أن شهدت القارة الإفريقية ارتفاعًا حادًا في حالات الإصابة والوفاة، حيث يعد هذا الإعلان الثاني من نوعه خلال عامين، إذ سبق للمنظمة أن أعلنت حالة الطوارئ ذاتها في عام 2022 قبل أن يتم السيطرة على الفيروس بشكل مؤقت.
وجدري القردة هو مرض فيروسي حيواني المنشأ، ينتقل إلى البشر عن طريق الاتصال المباشر مع شخص مصاب أو حيوان حامل للفيروس، أو عن طريق ملامسة المواد الملوثة مثل الفراش أو الملابس.
وتشمل أعراض جدري القردة: الحمى، الصداع، آلام العضلات، تورم الغدد الليمفاوية، والإرهاق، وبعد بضعة أيام، يظهر طفح جلدي يبدأ عادةً على الوجه ثم ينتشر إلى باقي الجسم.
ما هي طرق انتقال العدوى:
الاتصال المباشر: ينتقل الفيروس من شخص مصاب إلى شخص سليم عن طريق الاتصال المباشر بالسوائل الجسدية أو القروح أو المواد الملوثة مثل الفراش أو الملابس.
العدوى من الحيوانات: يمكن أن ينتقل الفيروس من الحيوانات المصابة إلى البشر عن طريق العض أو الخدش أو التعامل مع لحوم الحيوانات البرية المصابة.
العدوى من الأم إلى الجنين: يمكن للفيروس أن ينتقل من الأم الحامل المصابة إلى الجنين.
ويمكن الوقاية من المرض باتباع إجراءات احترازية مثل تجنب الأماكن المزدحمة، ارتداء الكمامة، وتعقيم الأيدي بانتظام، كما ينصح بضرورة مراجعة الطبيب فور ظهور أي أعراض مشبوهة، خاصة بعد السفر إلى المناطق الموبوءة.
ولا يوجد علاج محدد لجدري القردة، ولكن الأعراض يمكن تخفيفها باستخدام الأدوية المسكنة للألم وخافضات الحرارة.