رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

مشروبات تزيد الانتباه والتركيز أثناء المذاكرة

يشعر العديد من الطلاب بالصعوبة في التركيز أثناء فترات...

الدوري الألماني (11): بايرن ميونيخ يستضيف أوجسبورغ

خاص- الإمارات نيوز يستقبل فريق بايرن ميونيخ، متصدر ترتيب الدوري...

للسياحة الشتوية.. أيهما أجمل القاهرة أم الإسكندرية؟!

مقارنة بين جمال القاهرة والإسكندرية في الشتاء عندما يحل الشتاء...

السكري والعيون: دليل شامل لحماية بصرك

يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من مرض السكري، والذي...

الإمارات.. تحديد 2 و3 ديسمبر عطلة القطاع الخاص بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53

متابعة - نغم حسن أعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين أن...

لاتغفلي عنها.. أسباب ضعف حركة الجنين وطرق اكتشافها

متابعة- يوسف اسماعيل

 

إن حركة الجنين داخل رحم الأم تُعتبر علامة مهمة على صحته ورفاهيته، وتُعد من المؤشرات الأساسية التي تتابعها الأمهات خلال فترة الحمل. فعادةً ما تكون الحركة ملحوظة بشكل أكبر خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل، لكن قد تشعر بعض الأمهات بضعف هذه الحركة، مما يثير قلقهن.

 

في هذه المقالة، سنستعرض بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى ضعف حركة الجنين.

 

1. عمر الحمل

 

قد تكون حركة الجنين ضعيفة في الأسابيع الأولى من الحمل، حيث لا تتطور العضلات والأعصاب بشكل كافٍ لتمكين الجنين من الحركة بكفاءة. ومع تقدم الحمل، تزداد الحركة عادةً، لكن في بعض الحالات قد تظل الحركة ضعيفة.

 

2. كمية السائل الأمنيوسي

 

السائل الأمنيوسي يُحيط بالجنين ويوفر له الحماية ويساعده على الحركة. عندما تكون كمية السائل الأمنيوسي قليلة، قد يؤثر ذلك على قدرة الجنين على الحركة بحرية، مما يؤدي إلى شعور الأم بضعف الحركة.

 

3. وضعية الجنين

 

يمكن أن تؤثر وضعية الجنين داخل الرحم على مقدار الحركة التي تشعر بها الأم. على سبيل المثال، إذا كان الجنين في وضعية معينة مثل الوضع المؤخر (البوذي)، فقد تكون حركته أقل وضوحًا مقارنةً بوضعيات أخرى.

 

4. المشيمة

 

مشيمة الجنين تلعب دورًا رئيسيًا في تغذيته وتوفير الأكسجين له. في بعض الأحيان، قد تكون المشيمة في موقع غير مناسب، مثل الحالات التي تكون فيها المشيمة منخفضة أو أمامية، مما قد يقلل من شعور الأم بحركة الجنين.

 

5. الحالة الصحية للأم

 

الصحة العامة للأم يمكن أن تؤثر أيضًا على حركة الجنين. الظروف الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم، السكري، أو حتى القلق والتوتر قد تؤثر على تدفق الدم إلى الجنين، مما قد يقلل من حركته.

 

6. العوامل الغذائية

 

التغذية الصحية تلعب دورًا مهمًا في صحة الجنين. إذا كانت الأم لا تتناول العناصر الغذائية اللازمة أو تعاني من نقص في بعض الفيتامينات والمعادن، فقد يؤثر ذلك على نشاط الجنين.

 

7. الشد العاطفي

 

التوتر والقلق يمكن أن يؤثرا سلبًا على حركة الجنين. الأمهات اللواتي يعانين من ضغوط نفسية قد يشعرن بتغيرات في حركة الجنين، إذ يمكن أن يُقلل الإجهاد النفسي من نشاطه.

 

8. العمر والوزن

 

عوامل مثل عمر الأم ووزنها يمكن أن تؤثر أيضًا على حركة الجنين. الأمهات الأصغر سنًا أو اللواتي يتمتعن بوزن صحي قد يشعرن بحركة الجنين بشكل أكبر مقارنة بالأمهات الأكبر سنًا أو ذوات الوزن الزائد.

 

في الختام، يجب على الأمهات الحوامل متابعة حركة جنينهن بانتظام واستشارة الطبيب في حالة ملاحظة أي تغييرات ملحوظة. يعد الاطمئنان على صحة الجنين أمرًا أساسيًا في رحلة الحمل، ولإجراء الفحوصات الدورية أهمية بالغة في هذه الفترة لضمان سلامة الأم وطفلها.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي