متابعة: نازك عيسى
أوضحت الرابطة المهنية لأطباء الأمراض الجلدية بألمانيا أن “فلورا الجلد” تشير إلى جميع الكائنات الحية الدقيقة التي تستعمر سطح الجلد بشكل طبيعي، وتعرف أيضاً باسم “ميكروبيوم الجلد”.
تشكل فلورا الجلد درعاً واقياً ضد مسببات الأمراض، حيث تحول دهون الجلد إلى أحماض دهنية، مما ينشئ ما يُعرف بـ”الغطاء الحمضي الواقي للبشرة”.
العوامل المضعفة لفلورا الجلد
يمكن لبعض العوامل أن تضعف فلورا الجلد، مما يجعل الجلد عرضة لمسببات الأمراض مثل بكتيريا المكورات العنقودية، وفيروسات الهربس، وجراثيم الفطريات. تشمل هذه العوامل:
– الأشعة فوق البنفسجية الضارة
– التدخين وشرب الكحول
– بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية، والمسكنات، والكورتيزون، وأدوية الروماتيزم، وأدوية الغدة الدرقية، وأدوية ضغط الدم
تأثير ضعف فلورا الجلد
يمكن أن يؤدي ضعف فلورا الجلد إلى مجموعة واسعة من الاستجابات الجلدية، مثل:
– الحكة
– البثور
– الأكزيما
– الالتهابات المستمرة مثل التهاب الجلد العصبي ومرض الوردية
العناية السليمة بالبشرة
لتقوية فلورا الجلد، يجب الاهتمام بالعناية السليمة بالبشرة وفقاً لنوعها:
– البشرة الجافة: تحتاج إلى مستحضرات تنظيف لا تفقدها المزيد من الدهون، ومستحضرات عناية غنية بمواد الترطيب.
– البشرة الدهنية: تحتاج إلى مستحضرات تنظيف مذيبة للدهون، ومضادة للبكتيريا، ومثبطة للالتهابات.
بشكل عام، يجب استخدام مستحضرات العناية التي تراعي الرقم الهيدروجيني (pH) الطبيعي للبشرة، وتجنب المستحضرات التي تحتوي على المواد العطرية والأصباغ. كما يُنصح بحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة باستخدام كريم واق من الشمس بعامل حماية (SPF) لا يقل عن 30.