متابعة- يوسف اسماعيل
في عالم الجمال والموضة، غالبًا ما تأتي صيحات جديدة تستقطب انتباه الجميع. ومن بين هذه الصيحات، يبرز تشقير الحواجب كأحد أبرز الاتجاهات الجمالية في السنوات الأخيرة. ولكن هل حقًا هذا الأسلوب آمن ولا ينطوي على مخاطر؟
في هذا المقال، سنستكشف أبرز الأضرار التي ينطوي عليها تشقير الحواجب وأسباب تجنبه.
أولاً، يُعد تشقير الحواجب عملية إزالة الشعر الزائد من الحواجب باستخدام الشمع أو الخيط. وعلى الرغم من أنها قد تبدو طريقة سريعة وبسيطة للحصول على حواجب رفيعة وجذابة، إلا أنها تنطوي على العديد من المخاطر الصحية الخطيرة.
من أبرز هذه المخاطر هو التهاب البشرة وتهيجها. فعملية تشقير الحواجب تشمل إزالة الشعر من جذوره، وهذا قد يؤدي إلى ظهور احمرار وتورم في منطقة الحواجب. وقد يتفاقم هذا الأمر إذا تم استخدام شمع أو خيط غير نظيف أو إذا لم تتم العناية الصحيحة بالمنطقة بعد العملية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي تشقير الحواجب إلى تلف بصيلات الشعر وضعف نموه مستقبلاً. فالشد القوي على البشرة أثناء إزالة الشعر قد يتسبب في إضعاف البصيلات وجعلها عاجزة عن إنتاج شعر جديد بشكل طبيعي. وهذا يمكن أن يؤدي إلى تفريغ الحواجب جزئيًا أو بشكل كامل.
كما أن تشقير الحواجب قد يُسبب ندوبًا وتشوهات في منطقة الحواجب. فالسحب القوي على البشرة خلال عملية التشقير يمكن أن يؤدي إلى تلف طبقات الجلد، مما ينتج عنه ظهور ندوب وتجاعيد غير مرغوب فيها.
وعلاوة على ذلك، قد يؤدي التشقير المتكرر إلى نحف الحواجب وتغيير شكلها بشكل دائم. فكلما تمت إزالة الشعر بصورة متكررة، كلما أصبح نمو الشعر الجديد أكثر ضعفًا وخفيفًا.
لذلك، من الأفضل الابتعاد عن تشقير الحواجب والبحث عن طرق أكثر أمانًا للعناية بها. فالتشذيب المنتظم باستخدام مقص خاص أو صبغ الحواجب بمواد آمنة هي بدائل أكثر سلامة وفعالية لإبراز جمال الحواجب دون المخاطرة بصحتها.
