متابعة: نازك عيسى
تُعد البقع الصبغية على الشفاه من المشاكل المزعجة التي تزعج النساء، حيث تؤثر سلباً على مظهر الشفاه وتجعلها تفقد جاذبيتها وأنوثتها، مما يفسد جمال المرأة.
الأشعة فوق البنفسجية
توضح مجلة “Elle” أن البقع الصبغية تنجم عن تراكم خلايا صباغية زائدة، وهي الخلايا المسؤولة عن إنتاج الميلانين، الصبغة المسؤولة عن لون الجلد. وتعتبر الأشعة فوق البنفسجية من أبرز العوامل التي تؤدي إلى ظهور هذه البقع، حيث تحفز إنتاج الميلانين. وللتعامل مع هذه المشكلة، يُنصح باستخدام مستحضرات العناية بالشفاه التي تحتوي على عامل حماية من الشمس (SPF) لا يقل عن 30، مع ضرورة تجديد التطبيق بانتظام نظراً لأن تأثير المستحضر يتلاشى بسبب تناول الأطعمة والمشروبات وأيضاً نتيجة الكلام والضحك.
فيتامين C
يمكن أيضاً مواجهة البقع الصبغية باستخدام مستحضرات تحتوي على مواد فعالة مثل فيتامين C، وحمض المندليك، والريتينويد، والهيدروكينون، والأربوتين. لتحقيق النتائج المرجوة، يُنصح بتطبيق هذه المستحضرات مرتين يومياً لمدة لا تقل عن شهرين، حيث يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يتم تحلل الصبغة والتخلص منها من قبل الجسم.
التغيرات الهرمونية
إذا لم تؤتِ العناية الجيدة بالشفاه النتائج المرجوة، فقد تكون البقع الصبغية ناتجة عن التغيرات الهرمونية، والتي يمكن أن تؤدي إلى اختلال في خلايا الصبغ. ومن بين الأسباب المحتملة للتغيرات الهرمونية: استخدام وسائل منع الحمل، تناول بعض الأدوية، أو الحمل.
تضاف إلى هذه الأسباب الاستعداد الوراثي، وقيام الشخص بلعق الشفاه، وتعرضها للتقشير الجاف بواسطة الأصابع، وكذلك إزالة المكياج بقوة باستخدام المناديل أو الوسادات، مما قد يؤدي إلى التهاب الشفاه وظهور فرط التصبغ مع مرور الوقت.