متابعة: نازك عيسى
أفادت مجلة “هيلبراكسيسنت” الألمانية بأن الملفوف الأخضر والأحمر يمتلكان فوائد صحية كبيرة، إلا أن اختلاف مكوناتهما الداخلية يؤدي إلى تباين في فوائدهما. واستندت المجلة في تقريرها إلى دراسة حديثة أجرتها جامعة بنجلاديش الزراعية، التي أوضحت أن الملفوف الأحمر يحتوي على مستويات أعلى من مضادات الأكسدة التي تساعد في تحييد الجذور الحرة في الجسم.
الجذور الحرة هي جزيئات ضارة يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا والأنسجة، مما يرتبط بالالتهابات، والأمراض المختلفة، وعملية الشيخوخة. يحتوي الملفوف الأحمر على مادة الفلافونويد، وهي المركب المسؤول عن الألوان الحمراء، البنفسجية، الزرقاء، والسوداء في النباتات. وقد أظهرت دراسات منفصلة أن الفلافونويد يساعد في الوقاية من التهاب المفاصل، السمنة، ومرض السكري من النوع 2، كما يعزز من الحماية ضد الجذور الحرة.
من ناحية أخرى، يحتوي الملفوف الأخضر على كمية كبيرة من الماء، مما يجعله خياراً صحياً ضمن أي نظام غذائي. فالأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الماء تساعد في ترطيب الجسم، وتوفير الفيتامينات، والمعادن، والألياف، مع عدد قليل من السعرات الحرارية.
يتشابه النوعان في احتوائهما على كمية كبيرة من الألياف، التي تدعم صحة الجهاز الهضمي وتقي من الإسهال. كما أن كلاهما غني بالفيتامينات، خاصة فيتامين K، الذي يعتبر مهماً للعظام وصحة الأوعية الدموية.