متابعة بتول ضوا
تمدد الأوعية الدموية هو حالة طبية خطيرة تتمثل في توسع غير طبيعي في جزء من الشريان. يتسبب هذا التوسع في ضعف جدار الشريان، مما يجعله أكثر عرضة للتمزق. يمكن مقارنة هذا التوسع ببالون ينتفخ تدريجياً حتى يصل إلى نقطة الانفجار.
أسباب تمدد الأوعية الدموية:
على الرغم من أن السبب الدقيق لتمدد الأوعية الدموية غير معروف دائماً، إلا أن هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة به، بما في ذلك:
- تصلب الشرايين: وهو تراكم اللويحات الدهنية داخل الشرايين، مما يضعف جدرانها.
- ارتفاع ضغط الدم: يزيد الضغط المستمر على جدران الشرايين من خطر تمددها.
- التدخين: يضر التدخين بجدران الشرايين ويجعلها أكثر عرضة للتلف.
- الوراثة: بعض الأشخاص يكونون أكثر عرضة للإصابة بتمدد الأوعية الدموية بسبب عوامل وراثية.
- أمراض القلب: مثل مرض الصمام الأبهري.
- العدوى: بعض أنواع العدوى، مثل الزهري، يمكن أن تضعف جدران الشرايين.
- متلازمة مارفان: وهي حالة وراثية تؤثر على النسيج الضام في الجسم.
الأجزاء التي يمكن أن يحدث فيها التمدد:
يمكن أن يحدث تمدد الأوعية الدموية في أي مكان في الجسم، ولكن الأماكن الأكثر شيوعاً هي:
- الشريان الأبهر: وهو أكبر شريان في الجسم وينقل الدم من القلب إلى باقي أعضاء الجسم.
- الشرايين الدماغية: وهي الشرايين التي تزود الدماغ بالدم.
- الشرايين البطنية: وهي الشرايين التي تزود الأمعاء والأعضاء الأخرى في البطن بالدم.
الأعراض المحتملة:
في كثير من الحالات، لا يسبب تمدد الأوعية الدموية أي أعراض في المراحل المبكرة. ومع ذلك، قد تظهر بعض الأعراض عندما يصبح التمدد كبيراً أو عندما يبدأ في التمزق، مثل:
- ألم شديد في الصدر أو البطن أو الظهر
- ضيق في التنفس
- دوار
- غثيان
- قيء
- نبض سريع
- فقدان الوعي
تشخيص وعلاج تمدد الأوعية الدموية:
يتم تشخيص تمدد الأوعية الدموية عن طريق التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب أو الموجات فوق الصوتية. يعتمد علاج تمدد الأوعية الدموية على حجم التمدد ومكانه وحالة المريض العامة. قد يتضمن العلاج الأدوية أو الجراحة