متابعة: نازك عيسى
يعمل الباحثون حالياً على تطوير حلول طبيعية جديدة لتحسين عمليات إصلاح الجلد والعظام، وتتمثل إحدى هذه الطرق المبتكرة في استخدام دودة القز والروبيان.
يأمل العلماء في أن تسهم دودة القز في تجديد الأنسجة البشرية، ويُجري هذا البحث بتمويل من الاتحاد الأوروبي في مواقع متعددة حول العالم.
يسعى الباحثون إلى تطوير استراتيجيات جديدة في هندسة الأنسجة لتلبية الحاجة المتزايدة إلى عمليات جراحية وزرع الأعضاء بسبب الأمراض أو الحوادث أو قضايا الشيخوخة. وقد أصبح الحرير خياراً طبيعياً واعداً لتحفيز الأنسجة البشرية على تجديد نفسها.
تحت اسم SHIFT، تهدف الدراسات إلى فهم كيفية استفادة الأنسجة من المواد الطبيعية لتكوين أوعية دموية جديدة عبر عملية هندسة الأنسجة. إضافة إلى ذلك، يسعى مشروع SkinTERM إلى معالجة جروح الجلد من خلال إعادة إحياء العملية الجينية لتطور الجلد لدى البالغين، بهدف تجديد الجلد بدلاً من مجرد إصلاحه.
يمكن استخدام الحرير المستخرج من ديدان القز لتكوين نوع من السقالة في الأنسجة التالفة. ومن خلال هذه السقالة، يمكن للخلايا في الأنسجة التالفة تكوين أنسجة وأوعية دموية جديدة. وتعد هذه العملية واعدة في معالجة حالات مثل القرحة السكرية وآلام أسفل الظهر.
وفي نهاية مشروع SHIFT، يطمح الفريق العلمي إلى تطوير نموذجين أو ثلاثة نماذج أولية باستخدام ديدان القز أو كائنات بحرية أخرى، والتي قد تسهم بشكل مباشر في تحسين صحة البشر.