متابعة بتول ضوا
يعاني الكثير من الناس، وخاصة النساء، من الصداع بشكل متكرر، مما يؤثر سلبًا على حياتهم اليومية. أحد أكثر أنواع الصداع شيوعًا هو صداع التوتر، الذي يرتبط غالبًا بالإجهاد والتوتر العصبي. في هذا المقال، سنتعرف على أسباب صداع التوتر وأعراضه وطرق الوقاية منه وعلاجه.
ما هو صداع التوتر؟
صداع التوتر هو نوع شائع من الصداع يصفه المصابون بأنه يشبه وجود شريط ضاغط حول الرأس. يختلف عن الصداع النصفي في شدته وتواتره، وعادة ما يكون أقل حدة.
أسباب صداع التوتر:
- الإجهاد والتوتر النفسي: يعد الإجهاد والتوتر من أهم أسباب صداع التوتر، حيث يؤديان إلى تقلص عضلات الرأس والرقبة.
- الوضعيات الخاطئة: الجلوس لفترات طويلة في وضعية غير صحيحة، مثل الانحناء على الكمبيوتر، يمكن أن يسبب صداع التوتر.
- قلة النوم: الحرمان من النوم يزيد من فرصة الإصابة بالصداع.
- التغيرات الهرمونية: قد تعاني النساء من صداع التوتر بشكل أكبر خلال فترة الدورة الشهرية.
- بعض الأدوية: قد يسبب بعض الأدوية، مثل حبوب منع الحمل، صداع التوتر كأثر جانبي.
أعراض صداع التوتر:
- ألم خفيف إلى متوسط الشدة في الرأس، يشبه الضغط أو الشد.
- الألم يكون في الجبهة أو مؤخرة الرأس أو كليهما.
- قد يشمل الألم الرقبة والكتفين.
- الحساسية للضوء أو الصوت.
- صعوبة التركيز.
- التعب والإرهاق.
طرق الوقاية من صداع التوتر:
- إدارة الإجهاد: ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل.
- ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد الرياضة على تخفيف التوتر وتحسين المزاج.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم: النوم الجيد يساعد على تجديد الطاقة وتقليل التوتر.
- الحفاظ على وضعية جيدة للجسم: تجنب الجلوس لفترات طويلة في وضعية واحدة.
- تناول غذاء صحي ومتوازن: تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين والسكر.
- الحد من تناول الأدوية المسكنة: الإفراط في تناول المسكنات قد يؤدي إلى صداع ارتدادي.
علاج صداع التوتر:
- المسكنات: يمكن استخدام المسكنات مثل الباراسيتامول والأيبوبروفين لتخفيف الألم.
- الاسترخاء: ممارسة تمارين الاسترخاء والتدليك يمكن أن تساعد في تخفيف التوتر.
- العلاج الفيزيائي: يمكن أن يساعد العلاج الفيزيائي في تخفيف آلام العضلات في الرقبة والكتفين.
- العلاج السلوكي المعرفي: يساعد هذا العلاج في تغيير أنماط التفكير والسلوك التي تساهم في الصداع.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا كان الصداع شديدًا أو متكررًا أو مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الغثيان والقيء أو اضطرابات الرؤية، يجب استشارة الطبيب لتشخيص وعلاج الحالة بشكل صحيح