متابعة: نازك عيسى
أظهرت أبحاث حديثة أجرتها جامعة غوتنبرغ أن الأنشطة البدنية التي نقوم بها خلال العمل أو في المنزل ليست كافية للوقاية من السكتة الدماغية. في المقابل، ترتبط ممارسة الرياضة في أوقات الفراغ، واستخدام وسائل النقل النشطة مثل المشي وركوب الدراجة، بانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
الدراسة شملت 3614 شخصاً من منطقة فاسترا غوتالاند، حيث أصيب 269 منهم بسكتة دماغية خلال فترة الدراسة التي امتدت لـ 20 عاماً. تم جمع بيانات النشاط البدني من خلال المسوحات، كما ارتدى بعض المشاركين عداد خطوات.
أظهرت الدراسة أن الأنشطة البدنية خلال أوقات الفراغ أو أثناء النقل ترتبط بقياسات صحية أفضل، بينما لم يكن للنشاط البدني في العمل أو المنزل نفس التأثير.
وأوضح الباحثون أن “الوظائف التي تتطلب مجهوداً بدنياً غالباً ما تكون مرتبطة بالتوتر، وقلة فرص التعافي، وتلوث الهواء، والظروف الاجتماعية والاقتصادية الأقل رفاهية، مما يمكن أن يعاكس الفوائد المحتملة للنشاط البدني المكثف في العمل”.
وأضافوا أن “تشجيع الناس على ممارسة النشاط البدني في حياتهم اليومية، مثل المشي وركوب الدراجات وممارسة أنواع أخرى من التمارين، يمكن أن يكون استراتيجية فعالة في الحد من عدد السكتات الدماغية”.