متابعة- يوسف اسماعيل
إن إزالة الشعر بالليزر هي واحدة من أكثر الطرق فعالية وشيوعًا لإزالة الشعر غير المرغوب فيه. على الرغم من أن هذه التقنية قد أثبتت فعاليتها على مر السنين.
فإن هناك عددًا من العوامل التي تؤثر على المدة الصحيحة بين جلسات إزالة الشعر بالليزر.
أولاً، يعتمد الوقت الفاصل بين الجلسات على نوع الليزر المستخدم. فبعض أنواع الليزر تحتاج إلى فترات راحة أطول بين الجلسات مقارنة بأنواع أخرى. على سبيل المثال، يحتاج ليزر الثانيوم-ياج إلى فترة راحة أطول بين الجلسات مقارنة بليزر الديود. ويرجع ذلك إلى اختلاف طريقة عمل كل نوع من الليزر.
كما أن لون البشرة والنوع الجيني للشعر أيضًا عاملان مهمان يؤثران على المدة الفاصلة. فالأشخاص ذوو البشرة الداكنة والشعر الغامق بحاجة إلى فترات راحة أطول بين الجلسات مقارنةً بالأشخاص ذوي البشرة الفاتحة والشعر الفاتح. ويرجع ذلك إلى أن الليزر يستهدف صبغة الميلانين في الشعر، وبالتالي يكون تأثيره أقوى على الشعر الداكن.
علاوة على ذلك، فإن موقع الشعر المراد إزالته أيضًا يؤثر على المدة الفاصلة بين الجلسات. فالمناطق الحساسة مثل الوجه والإبط والبكيني تحتاج إلى فترات راحة أطول بين الجلسات مقارنةً بالمناطق الأقل حساسية مثل الساقين والذراعين. وهذا لأن هذه المناطق الحساسة أكثر عرضة للتهيج والالتهاب بعد جلسات إزالة الشعر بالليزر.
أيضًا، يلعب عمر المريض دورًا في تحديد المدة الصحيحة بين الجلسات. حيث أن الأشخاص الأصغر سنًا عادةً ما يحتاجون إلى فترات راحة أقصر بين الجلسات مقارنةً بالأشخاص الأكبر سنًا. وهذا لأن البصيلات الشعرية لدى الأشخاص الأصغر سنًا أكثر نشاطًا وقابلية للتأثر بالليزر.
بالإضافة إلى ذلك، فإن حالة البشرة أيضًا تؤثر على المدة الفاصلة بين الجلسات. فالأشخاص الذين يعانون من مشاكل في البشرة مثل حب الشباب أو الحساسية قد يحتاجون إلى فترات راحة أطول بين الجلسات لتجنب المزيد من التهيج والالتهاب.