متابعة بتول ضوا
رصد علماء الفلك مؤشرات على بداية الدورة الشمسية القادمة رقم 26، على الرغم من بلوغ الدورة الحالية ذروتها.
تشير التنبؤات إلى احتمالية تداخل ذروتي الدورتين، ممّا ينذر بفترة ممتدة من النشاط الشمسي المتزايد، بما في ذلك التوهجات الشمسية، والبقع الشمسية، والانبعاثات الكتلية الإكليلية.
وتشمل التأثيرات المحتملة زيادة ظهور الشفق القطبي، واحتمال حدوث انقطاعات في الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، ونظم تحديد المواقع، والإرسال اللاسلكي.
يُقدم هذا الاكتشاف المبكر فرصة ذهبية لعلماء الفلك لتحسين نماذج التنبؤ بالطقس الفضائي، وفهم آليات النشاط الشمسي بشكل أفضل.
وعلى الرغم من التأثيرات الطفيفة المحتملة على مناخ الأرض، إلا أن فترات النشاط الشمسي العالي قد تؤثر على ديناميكيات الغلاف الجوي وأنماط الطقس، مع احتمالية حدوث آثار صحية طفيفة على بعض الأفراد.
تُعد هذه الدورة الشمسية القادمة موضوعًا هامًا للبحث العلمي، مع تبعاتها على مختلف جوانب الحياة على كوكب الأرض