متابعة: نازك عيسى
بحث الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، مع وزيرين مصريين فرص توسيع التعاون في مجال الطاقة المتجددة، وذلك في لقاء جمعه بمحمود عصمت، وزير الكهرباء، وكريم البدوي، وزير البترول المصريين. اللقاء كان فرصة لاستعراض آخر المستجدات المتعلقة بمشروع الربط الكهربائي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، الذي يعد واحداً من المشاريع البارزة في تعزيز التعاون بين البلدين في هذا القطاع الحيوي.
وخلال الاجتماع، تم تناول التقدم الذي تم إحرازه في تنفيذ المشروع، والتحديات والفرص المستقبلية المرتبطة به. وكان لافتاً أن المهندسة صباح مشالي، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية المصرية لنقل الكهرباء ورئيس منظمة ناقلي الكهرباء ومشغلي شبكات دول حوض البحر الأبيض المتوسط، قد أطلعت الحضور على التقدم المحرز في المشروع. حيث أشارت إلى أن المرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي بين المملكة ومصر قد وصلت إلى إنجاز نسبته 40% حتى الآن، ومن المتوقع أن تكتمل هذه المرحلة بحلول منتصف عام 2025.
مشروع الربط الكهربائي يهدف إلى تعزيز قدرة البلدين على تبادل الطاقة الكهربائية وتوفير إمدادات كهربائية موثوقة، بالإضافة إلى تعزيز استدامة الموارد الطاقية واستغلال الطاقة المتجددة بشكل أمثل. من المتوقع أن يسهم المشروع في توليد 1500 ميجاوات من الطاقة، مما سيكون له تأثير إيجابي على الاستقرار الكهربائي والتنمية الاقتصادية في كلا البلدين.
هذا التعاون يعكس التزام الدولتين بتطوير البنية التحتية للطاقة وتعزيز أمن الطاقة الإقليمي، مما يعزز جهود التحول نحو مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة في منطقة الشرق الأوسط.