متابعة: نازك عيسى
أفادت بوابة الصحة الألمانية “جزوند بوند.دي” بأن الحمى لدى الأطفال غالباً ما تكون غير ضارة، ويمكن رعاية الطفل المصاب بها في المنزل، شريطة التعرف على الأعراض التي تستدعي التدخل الطبي.
بخلاف البالغين، يستجيب الأطفال لمسببات الأمراض بسرعة أكبر، مما يؤدي إلى ظهور الحمى بشكل متكرر.
يُعتبر الطفل مصاباً بالحمى عندما تصل درجة حرارة جسمه إلى 38.5 درجة مئوية، وفي حالة الرضع تبدأ الحمى عند درجة حرارة 38 درجة مئوية. تشمل علامات الحمى لدى الأطفال احمرار الوجه، عيون دامعة، جلد شاحب، جبهة ساخنة، وفقدان الشهية.
يجب على الوالدين استشارة الطبيب إذا تجاوزت درجة حرارة الطفل 39 درجة مئوية، أو إذا كانت الحمى متقطعة أو مستمرة لأكثر من ثلاثة أيام، أو إذا كان الطفل يعاني من الإسهال، آلام في المعدة، أو ظهور طفح جلدي.
تظهر الحمى عادةً كاستجابة من الجسم لمكافحة مسببات الأمراض، وقد تكون عرضاً للإصابة بنزلات البرد، التهابات الأذن الوسطى، عدوى المسالك البولية، التهابات الجهاز الهضمي، الحصبة، أو جدري الماء. كما قد تنتج عن التطعيمات في مرحلة الطفولة، حروق الشمس، ضربة الشمس، أو بعض الأمراض الجلدية.
غالباً ما يتم علاج الحمى باستخدام أدوية خافضة للحرارة، مع مراعاة عمر الطفل ووزنه. يُنصح بتجنب استخدام حمض الأسيتيل ساليسيليك للأطفال بسبب مخاطره الجانبية الخطيرة. يمكن أيضاً استخدام العلاجات المنزلية مثل ضمادات الساق أو الحمامات الفاترة، والتي تساعد على تبريد الجسم من الخارج وتخفيف شعور الطفل بالانزعاج.
من الضروري أن يشرب الطفل المصاب بالحمى كمية كافية من السوائل.