متابعة: نازك عيسى
بعد تعهد الرئيس جو بايدن بمواصلة الترشح في الانتخابات الرئاسية الأمريكية والبقاء في السباق الرئاسي، تصاعدت الضغوط عليه بشكل كبير، خصوصاً بعد أدائه الباهت في المناظرة مع الرئيس السابق دونالد ترامب الشهر الماضي.
اجتمع مشرعون ديمقراطيون اليوم الثلاثاء خلف أبواب مغلقة، وسط مخاوف متزايدة بشأن فرص فوز حزبهم في الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر، وذلك بعد رفض بايدن دعوات بعض المسؤولين في الحزب لإنهاء حملته الانتخابية والتخلي عن الترشح لفترة ولاية ثانية.
وقد دعا ستة أعضاء ديمقراطيين في مجلس النواب علنًا بايدن، البالغ من العمر 81 عامًا، إلى التنحي وإفساح المجال لشخص آخر لمنافسة المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وأعرب آخرون عن مخاوفهم بشأن فرص بايدن في الانتخابات، إذ أثار أداؤه المتعثر في مناظرته مع ترامب تساؤلات حول قدرته على إجراء حملة انتخابية ناجحة ومواصلة أداء مهام الرئاسة الشاقة لمدة أربع سنوات ونصف إضافية.
رغم ذلك، تعهد بايدن بالمضي قدمًا، موضحًا أن ترامب، البالغ من العمر 78 عامًا، يمثل تهديدًا كبيرًا للديمقراطية. وكرر ترامب في المناظرة العديد من الادعاءات بأن خسارته في انتخابات 2020 كانت نتيجة احتيال، ولم يلتزم بقبول نتيجة الانتخابات هذا العام إذا خسر.
يشعر المشرعون الديمقراطيون، لا سيما في مجلس النواب، بقلق من أن صراعات بايدن قد تؤثر سلبًا على فرصهم في الحصول على الأغلبية في المجلس، وهو آخر حصن للديمقراطيين ضد ترامب في حال فوزه. ويملك الجمهوريون حاليًا أغلبية في مجلس النواب بـ 220 مقعدًا مقابل 213 مقعدًا للديمقراطيين.