متابعة – علي معلا:
من الشائع عند الجميع أن نقص الفيتامينات يُسبب العديد من الأضرار الصحية على الجسم ولكن ما لا يعلمه البعض أن نقص فيتامين د بشكل خاص قد يكون سبباً في المعاناة من آلام الظهر.
ويساعد فيتامين د في الحفاظ على صحة العظام بعدة طرق، حيث يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم.
ووجدت دراسات قائمة على الملاحظة، وجود علاقة بين النقص وآلام أسفل الظهر المزمنة، حيث فحصت إحدى الدراسات العلاقة بين مستويات فيتامين د وآلام الظهر لدى أكثر من 9000 امرأة مسنة.
ووجد الباحثون أن أولئك الذين يعانون من نقص حاد، كانوا أكثر عرضة للإصابة بآلام الظهر، بما في ذلك آلام الظهر الشديدة التي تحد من أنشطتهم اليومية.
ونظرت إحدى الدراسات في مكملات فيتامين د وكيف يمكن أن تحسن آلام الظهر، مقترحة أن مكملات فيتامين د قد تحسن من إعاقة آلام الظهر لدى البالغين، الذين يعانون من نقص فيتامين د وزيادة الوزن أو السمنة.
ووجدت الدراسة انخفاضاً ملحوظا في درجات إعاقة آلام الظهر في مجموعة فيتامين د مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي.
وتعليقاً على النتائج التي توصلوا إليها، كتب معدو الدراسة: “على الرغم من أن علاج نقص فيتامين د الحاد موصى به لتحسين صحة العظام، إلا أن هذه الدراسة تشير إلى أنه قد يحسن أيضاً آلام الظهر، وبالتالي، قد يكون هناك ما يبرر اختبار نقص فيتامين د في الأشخاص الذين يعانون من آلام الظهر، والذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة”.
وتبين أن الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بنقص فيتامين د، هم كبار السن والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن.