متابعة – علي معلا:
يُستخرج زيت الزيتون من ثمار الزيتون، ويعود استخدامه إلى ما قبل 6000 عام، وتتميز منطقة البحر الأبيض المتوسط ببساتين الزيتون.
وقد تم استخدام زيت الزيتون في المجال الطبي، والاحتفالات الدينية، وأصبح مصدراً غذائياً مهماً لدى العديد من الثقافات.
وتجدر الإشارة إلى أن زيت الزيتون يتكون من الدهون وخاصة الدهون الأحادية غير المشبعة، كما يُنصح عند تخزينه بحفظه في عبوة زجاجية داكنة، وذلك لإبقائه طازجاً.
وقد استُخدم زيت الزيتون منذ القدم في تدليك الجسم، إذ إنه يساعد على زيادة مرونة الجلد، وإمداد العضلات الرئيسية بالدم.
كما وجدت إحدى الدراسات التي أُجريت في عام 2010 أن تدليك جسم الرياضي بزيت الزيتون بعد ممارسة التمارين الرياضية يساعد على تسريع عملية تعافي العضلات.
حيث إن زيت الزيتون يساهم في زيادة تدفق الدم، وإزالة نواتج عملية الأيض كحمض اللاكتيك بسرعة من الأوعية الدموية المتمددة.
ومن الجدير بالذكر أن زيت الزيتون اعتمد كوسيلة للعلاج، والوقاية من الإصابات الرياضية، وبالتالي فإن استهلاك زيت الزيتون يحافظ على زيت العضلات.