متابعة بتول ضوا
منذ اختراعه عام 1974، أصبح مكعب روبيك أيقونة عالمية، واجه تحدياته الملايين، واستمتعوا بِحلّه الملايين. لكن هل تعلم أن خلف هذا المكعب الملون قصصًا وحقائق مذهلة لا يعرفها الكثيرون؟
1. رحلة من المجر إلى العالمية:
لم يكن “المكعب السحري” كما سُمي في البداية، وليد عبقرية لاعب ألعاب محترف، بل كان نتاج تفكير إرنو روبيك، أستاذ العمارة المجري، سعيًا لشرح مفاهيم الهندسة لطلابه. واجه روبيك صعوبة في حل اختراعه بنفسه، ممّا يؤكد صعوبة اللغز التي واجهت الملايين بعده.
2. أكثر من مجرد لعبة:
تخطى مكعب روبيك كونه لعبة ممتعة، ليصبح أداة تعليمية قيّمة. أثبتت الدراسات فاعليته في تنمية مهارات حلّ المشكلات، والتفكير الإبداعي، وتحسين الذاكرة، وتعزيز التركيز. حتى أنّ بعض الجامعات اعتمدته كأداة مساعدة في اختبارات القبول!
3. عالم من السرعة والتنافس:
لم يكتفِ عشاق المكعب بحلّه فحسب، بل تحوّل ذلك إلى رياضة تنافسية تُعرف باسم “سباقات المكعبات”. تتنافس الفرق على حلّ المكعب بأسرع وقت ممكن، مستخدمين خوارزميات معقدة وتقنيات مُتقنة. وصلت أرقام السرعة إلى مستويات مذهلة، حيث حلّ بعض المحترفين المكعب بأقل من ثانية!
4. أكثر من 43 كوينتيليون تركيبة:
لا تظنّ أن حلّ المكعب مسألة حظّ! فهناك أكثر من 43 كوينتيليون تركيبة ممكنة للمكعب، أي أكثر من عدد النجوم في الكون المرئي! ممّا يجعله أحد أكثر الألغاز تعقيدًا وتحديًا على الإطلاق.
5. رمز ثقافي عالمي:
تخطى مكعب روبيك الحواجز اللغوية والثقافية، ليصبح رمزًا عالميًا للذكاء والتحدي. ظهر في الأفلام والبرامج التلفزيونية والأعمال الفنية، واستُخدم في حملات إعلانية، وحتى في الفضاء الخارجي من قبل رواد الفضاء!
حقائق ختامية:
تم بيع أكثر من 500 مليون مكعب روبيك حول العالم، ممّا يجعله اللعبة الأكثر مبيعًا في التاريخ.
يُقام سنويًا بطولات عالمية لسباقات المكعبات، تجذب المشاركين من جميع أنحاء العالم.
تم ابتكار العديد من أنواع المكعبات المختلفة، بأحجام وأشكال وتصاميم متنوعة، لتناسب جميع الأذواق والتحديات