متابعة-جودت نصري
المراهقة تكون أكثر عنادًا من المراهق لعدة أسباب مهمة:
1. التطور العاطفي والعصبي:
– خلال المراهقة، يشهد المخ والجهاز العصبي تغيرات كبيرة، مما يؤثر على التحكم في الانفعالات والسلوكيات.
– قد تكون المراهقة أكثر عرضة للاندفاع والتمرد نتيجة لهذه التغيرات العصبية والعاطفية.
2. البحث عن الهوية والاستقلالية:
– خلال المراهقة، يبحث الفرد عن هويته الشخصية والاستقلال عن الوالدين.
– قد يؤدي هذا البحث إلى تصرفات عنيدة أو متمردة كمحاولة للتعبير عن الذات.
3. تأثير الأقران والضغوط الاجتماعية:
– الرغبة في التطابق مع مجموعة الأقران والخوف من الانعزال قد تدفع المراهقة إلى السلوك العنيد.
– المراهقة قد تكون أكثر تأثرًا بالضغوط الاجتماعية والرغبة في إثبات الذات.
4. التغيرات الهرمونية:
– التقلبات الهرمونية خلال المراهقة قد تؤثر على المزاج والانفعالات، مما يزيد من العناد.
– المراهقة قد تكون أكثر عرضة للتقلبات المزاجية والسلوكيات العنيدة نتيجة للتغيرات الهرمونية.
5. الخوف من الفشل والرفض:
– المراهقة قد تكون أكثر حساسية للفشل والرفض الاجتماعي، مما يدفعها إلى التمرد والعناد.
– هذه الحساسية قد تكون أقل عند المراهق الذي يكون أكثر ثقة واستقرارًا عاطفيًا.