متابعة: نازك عيسى
الأرز هو واحد من أكثر الحبوب انتشاراً في جميع أنحاء العالم، بسبب قدرته على التكيف مع مجموعة كبيرة من النكهات والأطباق، ويمثل خمسة أجزاء من إجمالي السعرات الحرارية التي يتم استهلاكها على مستوى العالم.
الأرز الأبيض، المعروف أيضاً باسم الأرز المكرر، هو النوع الأكثر شيوعاً. يتم طحن الأرز الأبيض لإزالة القشرة الخارجية والنخالة والجراثيم. على الرغم من انتشاره، يعتبر الأرز الأبيض معروفاً بسمعته السيئة نسبياً بسبب طريقة معالجته، خاصة عند مقارنته بالأرز البني الذي يحتوي على قيم غذائية أعلى نسبياً نظراً لاحتوائه على الحبوب الكاملة.
لورين ماناكير، أخصائية التغذية ومؤلفة كتاب الطبخ الصحي المكون من 7 مكونات، أشارت إلى بعض الآثار الجانبية لتناول الأرز، سواء الإيجابية والسلبية:
زيادة الطاقة:
يعتبر الأرز الأبيض مصدراً رئيسياً للكربوهيدرات، وبالتالي يوفر الوقود الأساسي للجسم. بعض أنواع الأرز الأبيض، خاصة في الولايات المتحدة، مدعمة بفيتامينات B التي تساعد في دعم مستويات الطاقة.
الزرنيخ:
الزرنيخ هو عنصر نادر يمكن أن يكون موجوداً في الأرز. تحذر ماناكير من استهلاك الأرز بكميات كبيرة نظراً لاحتمال وجود الزرنيخ فيه، والذي يمكن أن يؤدي إلى نتائج صحية غير مرغوب فيها.
تقوية العظام:
يحتوي الأرز الأبيض على كميات من المنغنيز، وهو عنصر غذائي يساهم في صحة العظام.
متلازمة التمثيل الغذائي:
بعض الدراسات تشير إلى ارتباط استهلاك الأرز الأبيض بزيادة خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع 2.
بناءً على هذه المعلومات، يُنصح بتنويع مصادر الحبوب المستهلكة والبحث عن خيارات أخرى مثل الأرز البني، الكينوا، والبرغل، التي تحتوي على مستويات أقل من الزرنيخ وتوفر قيم غذائية متنوعة تعزز الصحة العامة.