متابعة: نازك عيسى
هل تبحث عن شعور دائم بالسعادة والرضا؟ لحسن الحظ، يملك جسمك القدرة على إفراز هرمونات طبيعية تُعرف باسم “هرمونات السعادة”، مثل السيروتونين والدوبامين والأوكسيتوسين والإندورفين. تلعب هذه الهرمونات دورًا هامًا في تحسين الحالة المزاجية، وتعزيز الشعور بالانتعاش والرضا.
والمثير للاهتمام أنّك لست بحاجة إلى أدوية أو علاجات معقدة لزيادة مستويات هذه الهرمونات. ففي هذا الدليل العملي، سنقدم لك بعض العادات البسيطة التي يمكنك اتباعها لتعزيز إنتاج هرمونات السعادة بشكل طبيعي:
ابدأ يومك بالامتنان:
خصص بضع دقائق كل صباح للتعبير عن امتنانك لثلاثة أشياء في حياتك. هذه الممارسة البسيطة ترفع مستويات الدوبامين، “هرمون السعادة” المرتبط بمشاعر المتعة والمكافأة، وتُضفي نغمة إيجابية على باقي يومك.
حرّك جسدك مع النشاط البدني:
خصص 10 دقائق على الأقل لممارسة الرياضة الخفيفة في الصباح. سواءً كان ذلك المشي أو الجري أو ممارسة تمارين رياضية بسيطة، فإنّ النشاط البدني يحفز إفراز الإندورفين، الذي يمنحك شعورًا بالانتعاش والبهجة.
استمتع بدفء الشمس:
اخرج واستمتع بأشعة الشمس الطبيعية، خاصةً في الصباح. يساعد التعرض لأشعة الشمس على تنظيم إفراز السيروتونين، “هرمون السعادة” الذي يُحسّن المزاج ويُضفي شعورًا بالرفاهية. 15 دقيقة من أشعة الشمس صباحًا كافية للحصول على جرعة صحية.
تنفس بعمق وتأمّل:
خصص بضع دقائق يوميًا لممارسة تقنيات التنفس العميق أو التأمل. تُساعد هذه الممارسات على تقليل التوتر، وتعزيز الشعور بالهدوء، وزيادة مستويات هرمونات السعادة.
أضف أوميغا-3 لنظامك الغذائي:
احرص على تناول الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية، مثل الأسماك الدهنية وبذور الكتان والجوز. تُعدّ هذه الأحماض ضرورية لصحة الدماغ، ولها دور هام في تحسين الحالة المزاجية.
أسعد الآخرين لتسعد نفسك:
إنّ مساعدة الآخرين والقيام بأعمال خيرية تُساهم في إفراز الأوكسيتوسين، “هرمون الحب”. يُعزّز الأوكسيتوسين مشاعر الترابط والدفء العاطفي، ويُضفي شعورًا عميقًا بالسعادة.:
تذكر أنّ السعادة خيارٌ متاحٌ لك. من خلال اتباع هذه العادات البسيطة، يمكنك تعزيز إنتاج هرمونات السعادة في جسمك بشكل طبيعي، وعيش حياة أكثر إيجابية وإشراقًا.