رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

فران جارسيا على لائحة البيع في ريال مدريد

يبدو أن ريال مدريد حسم قراره بشأن رحيل ظهيره...

دوري أبطال آسيا للنخبة: مواجهة صعبة للوصل في العراق

خاص- الإمارات نيوز ينزل فريق الوصل الإمارات في ضيافة الشرطة...

أسباب حرقة البول عند الأطفال وطرق التخفيف من ألمها

أسباب حرقة البول عند الأطفال تعتبر مشكلة حرقة البول من...

ماسك يهنئ رونالدو وجماهير النصر تتفاعل

فاجأ رجل الأعمال الكندي إيلون ماسك، مالك منصة (إكس)...

كوستاريكا: تحطم طائرة تقل 6 أشخاص

متابعة - نغم حسن أعلنت السلطات في كوستاريكا تحطم طائرة...

نصائح طبية.. العلاج الفعال للحمى القلاعية في الفم

متابعة- يوسف اسماعيل

الحمى القلاعية في الفم هي مرض شائع ينتج عن فيروس يصيب الأغشية المخاطية في الفم والحلق. هذا المرض معروف بأنه مؤلم وينتشر بسرعة.

ولكن يمكن علاجه بنجاح عن طريق الاستراتيجيات المناسبة.

في البداية، من المهم فهم أعراض الحمى القلاعية في الفم. تشمل هذه الأعراض ظهور بثور مؤلمة على اللثة والخد واللسان والحنك. قد تصاحب هذه البثور حمى وآلام في البلع والتهاب في الغدد اللعابية. في بعض الأحيان، قد يؤدي المرض إلى ظهور طفح جلدي على اليدين والقدمين.

للتعامل مع هذه الأعراض، ينصح الأطباء بالعديد من أساليب العلاج. أولاً، يمكن استخدام مسكنات الألم مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين للتخفيف من الألم والحمى. كما يمكن استخدام مضادات الفيروسات مثل أسيكلوفير أو فاليسيكلوفير للمساعدة في القضاء على الفيروس المسبب.

علاوة على ذلك، من المهم الحفاظ على نظافة الفم والبلعوم. ينصح بغسل الفم بمحاليل ملحية أو محاليل مطهرة لتقليل التهاب الأنسجة المصابة. كما يمكن استخدام معجون أسنان خاص لتقليل الألم والتهيج.

في بعض الحالات الشديدة، قد يلجأ الطبيب إلى إعطاء المريض مضادات حيوية لمنع العدوى الثانوية. كما قد يصف المريض معلقات أو كريمات موضعية للتخفيف من الألم والالتهاب في الفم.

يجب على المرضى الالتزام بتعليمات الطبيب بعناية وتجنب أي أطعمة أو مشروبات حادة أو ساخنة أثناء فترة المرض. كما ينصح بتناول الكثير من السوائل والأطعمة الناعمة لتجنب الجفاف والحفاظ على التغذية الجيدة.

في معظم الحالات، تختفي أعراض الحمى القلاعية في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع مع العلاج المناسب. ومع ذلك، في بعض الحالات المزمنة أو الشديدة، قد يستغرق الأمر وقتًا أطول للشفاء التام. في هذه الحالات، من المهم متابعة العلاج بإشراف الطبيب حتى التعافي الكامل.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي