متابعة: نازك عيسى
هل السباحة أثناء الحمل آمنة؟ الإجابة: بالطبع. سواء كان الطقس دافئاً، أو كنتِ متجهة لقضاء إجازة في منطقة معتدلة الطقس، أو تسبحين في حمام السباحة، فإن السباحة تعتبر نشاطاً آمناً وممتعاً ومفيداً لكِ ولطفلك.
وتفيد التمارين الهوائية أثناء الحمل من خلال تقوية القلب وزيادة كفاءته في ضخ الدم. هذا التحسن في الدورة الدموية يعزز مستويات الأكسجين في الدم، مما يساهم في نمو الجنين بمعدل صحي.
لا داعي للقلق من السباحة في حمام سباحة معالج بالكلور. فالسباحة يمكن أن تخفف من بعض الآلام والانزعاج الناتج عن الحمل، مثل آلام الرباط المستدير. كما أن طفو الماء يتيح للحامل الاستمتاع بشعور انعدام الوزن، على الرغم من الوزن الزائد الناتج عن الحمل.
تعمل السباحة على تحريك العديد من عضلات الجسم، بما في ذلك مجموعتي العضلات الكبيرة (الذراعين والساقين) والعضلات الصغرى. وتساعد السباحة الحامل في الحفاظ على الوزن ضمن نطاق صحي.
نصائح للسباحة أثناء الحمل
– إذا كنتِ تسبحين بانتظام قبل الحمل، فيجب أن تكوني قادرة على الاستمرار دون الكثير من التعديل. تأكدي فقط من معرفة علامات التحذير التي تحذركِ من التباطؤ أو التوقف عن ممارسة الرياضة.
– إذا لم تمارسي الرياضة على الإطلاق قبل الحمل، فربما تكون السباحة بداية جيدة، لكن استشيري مقدم الرعاية الصحية الخاص بكِ أولاً. يُنصح بأن تكون البداية بطيئة، والحرص على عدم الإرهاق.
– تذكري أهمية شرب الماء وترطيب الجسم، وهو أمر يتم نسيانه أثناء السباحة نتيجة عدم الشعور بالعطش. ينصح الخبراء بشرب كوب من الماء لكل 20 دقيقة من السباحة.
– إذا كنتِ تسبحين في الهواء الطلق وتقضين وقتاً في الشمس، استخدمي واقياً شمسياً آمناً للحمل.