رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أسباب الإصابة بالتلبك المعوي وطرق التخفيف منها

مفهوم التلبك المعوي التلبك المعوي هو حالة تصيب الجهاز الهضمي...

تأثير تناول الكاري بكثرة على حاسة التذوق

نظرة عامة على الكاري ومكوناته الكاري هو خليط من التوابل...

الدوري الإسباني: أتلتيك بلباو يتجاوز سوسيداد

اختتم أتلتيك بلباو مباريات الجولة الرابعة عشرة من الدوري...

فوائد استخدام الأوريغانو في طبخاتك

تعرف على فوائد الأوريغانو الأوريغانو، أو ما يعرف في بعض...

فوائد مذهلة للكاكاو الساخن على صحة مرضى الاكتئاب

الكاكاو الساخن: مشروب الشتاء الذي يعزز الصحة النفسية مع كل...

الفنون الشعبية الإماراتية تستقطب زوار “موسم طانطان الثقافي 2024”

متابعة – نغم حسن

استقطبت الفنون الشعبية والتراثية في جناح دولة الإمارات بموسم طانطان بالمملكة المغربية المقام خلال الفترة من 26-30 يونيو الجاري، أعداداً كبيرة من الزوار، للتعرف على التنوع الثقافي الأًصيل الذي تزخر به الدولة.

 

وبحسب “وام”، عرضت الفرق المشاركة باقة متنوعة من الفنون الفلكلورية والأدائية التقليدية بإتقان عال، لترسم في مجملها لوحة فنية إبداعية تعكس صورة حقيقية وواقعية عن التراث الإماراتي.

 

وتقدم فرق الفنون الشعبية يومياً خلال المهرجان عدداً من اللوحات الجماعية والفردية أبرزها فن العيالة، كما تقدم الفرق الشعبية في الساحة المتوسطة للجناح الإماراتي فن إلقاء شعر المدح والفخر واستنهاض الهمم، المعروف باسم “العازي” الذي يُعد من فنون الشعر الشعبي القديمة والشهيرة في الإمارات، وأحد أبرز الفنون التراثية التي عرفها المجتمع الإماراتي.

 

كما يقدم الجناح العديد من الفنون الشعبية الأصيلة وتتمثل في الأهلة والرزفة (الحربية)، النهمة البحرية، الجلسة الشعبية، ومن فنون الأداء الفردية المنكوس، التغرودة، الونّة، الردح، الشلة.

 

ويُعد فن المنكوس أحد ألحان الشعر النبطي الطويلة، أما التغرودة فهي أحد أنواع الشعر البدوي الشعبي الذي يؤلفه الشعراء، ويؤديه الرجال الرُحل على ظهور الإبل، حيث يقوم المؤدي الرئيسي بغناء البيت الأول، ثم ترد عليه المجموعة الأبيات الأخرى، وقد تُنشد هذه القصائد أثناء حفلات السمر في المناسبات الاجتماعية المختلفة، دون استخدام أي نوع من الآلات الموسيقية.

 

فيما يُعد فن الحداء من التعابير الشفهية التقليدية المستخدمة في بعض مناطق الجزيرة العربية للتواصل بين الإبل وراعيها، ويُتغنى بأشعار ذات أوزان خفيفة وألحان تتفاعل معها الإبل، أما اليوم فبات نوعاً من الفن الذي يستعرض في المهرجانات التراثية من أجل استدامته وتوريثه للأجيال القادمة.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي