رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أضرار تناول العلكة على صحة الجسم

متابعة- يوسف اسماعيل في عالمنا المعاصر، قد يبدو تناول العلكة...

كيليان مبابي رجل مباراة الريال والسيتي

فاز كيليان مبابي بجائزة أفضل لاعب في مباراة ريال...

شعركِ المتقصف؟ لا تقلقي! إليكِ 7 حيل سهلة لعلاج الأطراف المتقصفة بدون قص

الأطراف المتقصفة مشكلة شائعة تواجهها الكثير من السيدات. بدلًا...

العلاقة بين برج السرطان والأسد.. هل هي علاقة ناجحة؟

فهم طبيعة برج السرطان وبرج الأسد يعتبر برج السرطان من...

أكثر أنواع السرطان انتشاراً.. وهل يصيب الرجال أم النساء؟!

مقدمة حول انتشار مرض السرطان يُعتبر السرطان من الأمراض الخطيرة...

رسالة أينشتاين المُحذّرة من القنبلة الذرية تُباع في مزاد علني بسعر ملايين الدولارات

متابعة بتول ضوا

تُعرض رسالة تاريخية كتبها عالم الفيزياء الشهير ألبرت أينشتاين إلى الرئيس الأمريكي فرانكلين د. روزفلت عام 1939 في مزاد علني، وذلك ضمن مجموعة من القطع الأثرية والمقتنيات النادرة التي تعود ملكيتها إلى بول آلن، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، والذي رحل عن عالمنا في عام 2018.

وتحمل الرسالة، التي تُقدّر قيمتها ما بين 4 إلى 6 ملايين دولار أمريكي، تحذيراً عاجلاً من قبل أينشتاين للرئيس الأمريكي من خطر امتلاك ألمانيا النازية القدرة على صنع قنابل ذرية، وذلك قبل أسابيع قليلة فقط من اندلاع الحرب العالمية الثانية. وتحثّ الرسالة الولايات المتحدة على المضي قدمًا في برنامجها النووي الخاص بها لمواجهة هذا التهديد المُحتمل.

وبالرغم من أن الفيزيائي المجري ليو سيلارد هو من قام بكتابة الرسالة بمساعدة علماء آخرين، إلا أن توقيع أينشتاين قد تمّ إدراجه نظراً لمكانته العلمية المرموقة لضمان وصولها إلى الرئيس الأمريكي وجذب انتباهه.

وقد لعبت هذه الرسالة دورًا هامًا في تسريع وتيرة الأبحاث النووية الأمريكية، حيث أدّت بعد ثلاث سنوات فقط إلى إطلاق مشروع مانهاتن الذي نتج عنه صنع أول قنبلتين ذريتين تمّ استخدامهما لاحقاً ضد اليابان في عام 1945.

ومع ذلك، عبّر أينشتاين لاحقاً عن ندمه على دوره في تحفيز تطوير القنبلة الذرية، حيث صرح عام 1947 قائلاً: “لو كنت أعلم أن الألمان لن ينجحوا في صنع القنبلة الذرية، لما رفعت إصبعي مطلقاً”.

تُعدّ رسالة أينشتاين هذه بمثابة شهادة تاريخية هامة تُسلّط الضوء على اللحظات المُحرجة التي سبقت فجر العصر النووي، وتُذكّرنا بمسؤولية العلماء في التأكد من استخدام اكتشافاتهم العلمية لصالح البشرية.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي