متابعة- يوسف اسماعيل
مع تقدم العمر، يصبح الحفاظ على صحة حاسة السمع أمراً بالغ الأهمية لكبار السن. فالضعف السمعي هو أحد التحديات الصحية الشائعة لدى المسنين، وقد يؤثر سلبًا على جودة الحياة وعلى التواصل الاجتماعي.
لذا من الضروري اتباع بعض النصائح والإرشادات لتقوية السمع والحفاظ عليه في سن الكبر.
أولاً، من المهم المحافظة على نظافة الأذن وخلوها من الشمع المتراكم. فتراكم الشمع في القناة السمعية قد يعيق انتقال الصوت إلى طبلة الأذن مما يؤدي إلى ضعف السمع. لذا ينصح باستشارة الطبيب بشكل دوري للتأكد من نظافة الأذن وإزالة أي شمع متراكم باستخدام الأدوات المناسبة.
ثانيًا، تجنب التعرض للضوضاء العالية والأصوات المرتفعة قدر الإمكان. فالتعرض المتكرر للضجيج الشديد يمكن أن يتسبب في تلف خلايا الأذن الداخلية وفقدان السمع. لذا ينصح بارتداء واقيات الأذن عند العمل في بيئات ضوضائية أو عند استخدام أجهزة كالمكانس الكهربائية أو المثاقيب.
ثالثًا، الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالمغذيات والفيتامينات التي تدعم صحة الأذن. على سبيل المثال، الأطعمة الغنية بفيتامين C والزنك والمغنيسيوم والأحماض الدهنية أوميجا 3 قد تساعد على الحفاظ على وظائف الأذن. وينصح كذلك بتناول المكملات الغذائية إذا لزم الأمر بناءً على توصية الطبيب.
رابعًا، ممارسة بعض التمارين والأنشطة المنتظمة التي قد تساعد على تحسين السمع. على سبيل المثال، التأمل والتمارين التنفسية قد تساعد على زيادة تدفق الدم إلى الأذن الداخلية وتحسين وظيفتها. كذلك بعض التمارين البسيطة للأذن والتي تشمل فتح الفم والتحريك اللطيف للأذن قد تكون مفيدة.
خامسًا، استخدام مساعدات السمع إذا لزم الأمر. فكبار السن الذين يعانون من ضعف السمع قد يستفيدون كثيراً من استخدام أجهزة تقوية السمع أو زراعة القوقعة. وينبغي استشارة الطبيب المختص للحصول على التوجيه والإرشاد بشأن الخيار الأنسب.
سادسًا، الحرص على المتابعة الدورية مع أخصائي السمع. فالفحوصات الدورية والتقييم المنتظم لحاسة السمع من قبل الأطباء المتخصصين يساعد على اكتشاف أي مشاكل في وقت مبكر والتعامل معها بشكل سريع وفعال.