أعلن مجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم الثلاثاء، بدء التحقيق بشأن ظهور فيروس كورونا وانتشاره في الولايات المتحدة، مشيراً إلى التركيز على دور الصين ومنظمة الصحة العالمية في ذلك.
وقال رئيس لجنة مجلس الشيوخ الأمريكي للأمن الداخلي والشؤون الحكومية، رون جونسون، في مقابلة مع “بوليتيكو” أنه: “يعتزم هو وزملاؤه دراسة ظروف ظهور وانتشار الفيروس والتدابير المتخذة للاستجابة للوباء داخل الولايات المتحدة وخارجها بكاملها”.
وقال رون جونسون إن “التحقيق سيركز في المقام الأول على أسباب ظهور الفيروس التاجي في الصين، وما إذا كانت جهود بكين ومنظمة الصحة العالمية كافية للحد من انتشاره”، وفقاً لـ”روسيا اليوم”.
وأوضح أن التحقيق سيتناول: “من أين بدأ كل شيء؟ هل حدث انتقال عدوى من حيوان إلى إنسان؟ أو تسرب من مختبر في الصين، حيث على سبيل المثال، يتم بحسن نية تطوير أدوية لأنواع أخرى من الفيروسات التاجية يمكن أن تتماشى مع أفضل الأهداف؟ يجب علينا أيضا دراسة ما إذا كانت منظمة الصحة العالمية لعبت دورا في إخفاء المعلومات عن ظهور الفيروس”.
وأضاف: “من المخطط دراسة أسباب نقص الإمدادات من معدات الحماية الشخصية والأدوية لمكافحة الفيروس في الولايات المتحدة، وعدم إنتاج عدد من الأدوية اللازمة لمكافحة العدوى”.
وأكّد السيناتور “ريك سكوت”، أحد المشاركين في التحقيق: “لا يمكننا الوثوق بالصين الشيوعية، علما أيضا أنه لا يمكننا الوثوق بمنظمة الصحة العالمية لأنهم كذبوا علينا”.