متابعة – سماح اسماعيل:
يحدث لنا في بعض الأحيان هفوات في الذاكرة، وهو الذي يجعلنا نتساءل حول ما إن كنا مصابين بمرض الزهايمر، ام لا، الأمر الذي يجعلنا نشعر بالقلق الشديد من تفاقم هذه الأعراض.
ولكن هل بالفعل يمكن ان تكون هذه الهفوات علامة مبكرة على الإصابة بمرض الزهايمر، وفي هذا المقال سوف نستعرض علامات هذا المرض الفتاك.
حيث تشمل العلامات المبكرة لمرض الزهايمر نسيان الأحداث أو المحادثات الأخيرة، مع تقدم المرض، يصاب الشخص المصاب بمرض الزهايمر بضعف شديد في الذاكرة ويفقد القدرة على القيام بالمهام اليومية، وإذا انتهى المطاف بأي أدوات منزلية في أماكن غريبة في جميع أنحاء المنزل، فهذه بالتأكيد علامة يجب الانتباه إليها.
وقد تحسن الأدوية بشكل مؤقت أو تبطئ تطور الأعراض، يمكن أن تساعد هذه العلاجات أحياناً الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر على زيادة وظائفهم والحفاظ على الاستقلال لبعض الوقت، ويمكن أن تساعد البرامج والخدمات المختلفة في دعم الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر والقائمين على رعايتهم.
إلا انه لا يوجد علاج فعلي لمرض الزهايمر أو يغير عملية المرض في الدماغ. في المراحل المتقدمة من المرض، تؤدي المضاعفات الناتجة عن الفقدان الشديد لوظائف المخ، مثل الجفاف أو سوء التغذية أو العدوى إلى الوفاة.
ويعد فقدان الذاكرة من الأعراض الرئيسية لمرض الزهايمر، وتشمل العلامات المبكرة صعوبة تذكر الأحداث أو المحادثات الأخيرة، مع تقدم المرض، تتفاقم ضعف الذاكرة وتتطور أعراض أخرى.
في البداية، قد يكون الشخص المصاب بمرض الزهايمر على دراية بصعوبة تذكر الأشياء وتنظيم الأفكار، من المرجح أن يلاحظ أحد أفراد العائلة أو صديق كيف تتفاقم الأعراض.
وقالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، انه تتشكل بروتينات الأميلويد في لويحات حول خلايا الدماغ، وتشكل بروتينات تاو تشابكا داخل خلايا الدماغ حيث ان العلماء يعرفون الآن أن اللويحات والتشابكات تتطور قبل سنوات عديدة من ظهور الأعراض.
ويتسبب مرض الزهايمر أيضا في انخفاض عدد الناقلات العصبية التي ترسل إشارات بين خلايا الدماغ، وهناك ناقل عصبي معين، يسمى أستيل كولين، ينخفض بشكل كبير في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر، وبمرور الوقت، تتقلص مناطق مختلفة من الدماغ، وعادة ما تكون المنطقة الأولى المتأثرة مسؤولة عن الذكريات.
وهناك علامات واعراض يمكن ان تدل على الإصابة بمرض الزهايمر او كما تعرف بـ “هفوات للذاكرة”:
- نسيان المحادثات أو الأحداث الأخيرة.
- وضع العناصر في غير مكانها.
- نسيان أسماء الأماكن والأشياء.
- صعوبة في التفكير في الكلمة الصحيحة.
- طرح الأسئلة بشكل متكرر.
- صعوبة في اتخاذ القرارات.
- قلة المرونة والتردد في تجربة أشياء جديدة.