متابعة: نازك عيسى
يُعتبر الكافيار مصدرًا غنيًا بالأحماض الأمينية مثل حمض الجلوتاميك، واللايسين، والليوسين، وحمض الفينيل ألانين، التي تساهم في بناء البروتينات في الجسم وتلعب دورًا مهمًا في صحة العضلات ووظائف الجهاز المناعي.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الكافيار على أحماض أوميغا 3، حيث توفر ملعقة طعام واحدة (حوالي 14.3 غرام) ما يقارب 1.068 مليغرام من هذه الأحماض الضرورية لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، من خلال خفض مستويات الدهون الثلاثية وتأخير تكون اللويحات داخل الشرايين.
كما أنه يُظهر فوائد إضافية مثل خفض خطر اضطرابات النظم القلبي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وموت القلب المفاجئ لدى مرضى القلب، بالإضافة إلى زيادة مستويات الكوليسترول الجيد في الجسم.
يحتوي الكافيار أيضًا على معادن وفيتامينات مهمة، حيث تغطي حصة واحدة منه ما يقارب 133% من الكمية الموصى بها يوميًا من فيتامين B12 الذي يحافظ على سلامة وظيفة التمثيل الغذائي وصحة القلب، وتوفر حوالي 18% من الكمية الموصى بها يوميًا من المركب الغذائي الكولين، الذي يساعد في نقل الدهون الصحية والكوليسترول في الجسم. كما توفر حصة واحدة أيضًا ما يقارب 15% من الكمية الموصى بها يوميًا من المغنيسيوم، و19% من الكمية الموصى بها يوميًا من السيلينيوم.
من الناحية الأخرى، يجب أخذ الحيطة عند تناول الكافيار بسبب احتوائه على مركب التيرامين بكميات عالية، وهو يمكن أن يؤثر على ضغط الدم. يُنصح بتجنب تناول الكافيار أثناء استخدام بعض أنواع أدوية الاكتئاب التي تسمى مثبطات أكسيداز أحادي الأمين، لأنه يمكن أن يتفاعل بشكل خطير مع هذه الأدوية ويؤدي إلى ارتفاع غير مرغوب في ضغط الدم.