متابعة: نازك عيسى
مع بدء موسم العطلة الصيفية، قدم كابتن طيران أسترالي نصائح لمساعدة الأهل على تهدئة أطفالهم خلال عملية الإقلاع والهبوط، لتجنب إزعاج الركاب الآخرين على متن الرحلة.
تغيير الضغط وتأثيره على الأطفال
أوضح الطيّار جيمي نيكلسون أن إقلاع وهبوط الطائرات غالباً ما يثير خوف الأطفال بسبب تغيرات الضغط وتوسع الغازات في الجسم مع ازدياد مستوى ارتفاع الطائرة أو انخفاضها. بينما يمكن للبالغين مضغ العلكة لإعادة فتح آذانهم واستعادة التوازن، لا يستطيع الأطفال الرضع القيام بذلك، لذا يلجأون إلى البكاء، مما يسبب التوتر والإزعاج للأهل وركاب الطائرة.
نصائح من الطيار
نشر الطيّار نيكلسون فيديو عبر حسابه على تيك توك لشرح طريقتين لتجاوز هذه المشكلة:
الرضاعة الطبيعية: أوضح نيكلسون أن الرضاعة الطبيعية فعالة جداً لأن تحريك شفاه الرضيع يساعد في إخراج الغازات المحتبسة في الأذنين والجيوب الأنفية عن طريق الأمعاء.
مص مكعب ثلج: اقترح نيكلسون أن يمص الطفل مكعباً من الثلج لفتح أذنيه
من جهتها، عارضت المسعفة السابقة نيكي جوركوتز الحيلة الثانية التي قدمها الطيار، مشيرةً إلى أن اختناق الطفل يمكن أن يحدث في ثوانٍ قليلة، وهو ما قد لا يستطيع الأهل التنبه إليه، مما يجعل خطوة الثلج خطرة جداً.
تفاعل الأمهات ونصائحهن
فتح الفيديو الذي نشره نيكلسون باب النقاش بين الأمهات في خانة التعليقات. وقدمت الكثير منهن نصائح لتهدئة الرضيع على متن الطائرة استناداً إلى خبراتهن الشخصية. اقترحت إحدى الأمهات استخدام “دمية المص والعض” لتخفيف توتر الطفل ودفعه إلى عملية المضغ لتقليل تأثير اختلاف الضغط الجوي على أذنيه. بينما ركز عدد من الأهل على أهمية الطريقة الأولى، موضحين أنه حتى لو لم تكن الرضاعة الطبيعية متاحة، فإن زجاجة من الحليب عند الإقلاع وأخرى عند الهبوط تساعد على تهدئة الرضيع بشكل فعال دون إزعاج الركاب