رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الكشف عن طاقم تحكيم مباراة ليفربول وريال مدريد

كشف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، اليوم الاثنين، عن هوية...

“الداخلية” تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل المواطن المولدوفي وتبدأ الإجراءات القانونية بحقهم

متابعة - نغم حسن أعلنت وزارة الداخلية، أن السلطات الأمنية...

إينيجو مارتينيز: لا أفكر بمستقبلي حالياً .. والعمر سبب عدم استدعائي لمنتخب إسبانيا

أكد إينيجو مارتينيز، مدافع برشلونة، أنه لا يركز حالياً...

كارلو أنشيلوتي: الأطراف تناسب مبابي

عبّر الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، عن سعادته...

أعراض لا يمكن تجاهلها تشير إلى إصابتك بسرطان الرئة

فهم سرطان الرئة وأهمية اكتشاف الأعراض المبكرة سرطان الرئة يعد...

قطر وتركيا ومسخ السيادة.. أبرز عناوين صحف الإمارات الصادرة صباح الأحد

تناولت افتتاحيات صحف الإمارات، الصادرة صباح الأحد، ترحيب الدولة بتوقيع وثائق الانتقال للسلطة المدنية بين المجلس العسكري في السودان وقوى الحرية والتغيير، إلى جانب موضوع تكثيف القواعد والقوات العسكرية التركية في قطر.

فتحت عنوان ” فرحكم.. فرحنا ” كتبت صحيفة “الاتحاد”: “نعم لسودان مستقر ومزدهر يعبِّد يوماً بعد آخر طريق الحكم المدني الديمقراطي، ويزيل آثار عقود سوداوية طويلة من حكم لم يشهد سوى الحروب والصراعات”، مؤكّدة أن “فرح السودان” الذي شهد توقيع المجلس العسكري وقوى ” الحرية والتغيير ” الوثائق الدستورية للمرحلة الانتقالية، لم يسعد الشعب السوداني فحسب، وإنما أيضاً محبي هذا الشعب الذي أثبت أن أي تغيير ممكن، بالعقلانية لا العشوائية، وبالبحث عن المخارج وليس التعقيدات، وبإيجاد الحلول وليس المشاكل.

وأضافت: “انتقال سلمي تدعمه الإمارات انطلاقاً من تاريخ علاقاتها المتجذر مع السودان، وسياستها الثابتة في مؤازرة المرحلة الجديدة لتأسيس نظام قادر على النهوض والسير نحو مستقبل يتضمن مشاركة الأطياف الشعبية الوطنية كافة، وإيماناً برؤيتها للحوار كضامن وحيد لتقدم الدول، لاسيما وأن بعض تجارب الفوضى في المنطقة لم تسفر سوى عن نتائج كارثية”، مشيرةً إلى أن 39 شهراً، لجدول زمني انتقالي يحتاج دعم الداخل السوداني عبر المجلس السيادي والحكومة، وأيضاً الدعم الخارجي للعبور إلى انتخابات حرة، تنتهي إلى حكم أكثر استقراراً في مصلحة أفريقيا والعرب والعالم.

وأوضحت “الاتحاد”، في ختام افتتاحيتها، أن المرحلة الجديدة لن تكون سهلة إلا إذا اختار أطرافها ذلك انطلاقاً من مبادئ التعاون ووحدة الصف وعدم الإقصاء، وبالتأكيد إنهاء مساوئ الماضي من فساد وانتهاكات، والعمل على إشاعة التسامح، وتحقيق سلام شامل في أنحاء السودان دون استثناء.

من جهتها وتحت عنوان “السودان.. وعي ما حدث”، قالت صحيفة “الخليج”: “لا يتوقع لاتفاق المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير في السودان نحو المجلس السيادي الانتقالي أن يؤسس عهداً جديداً بقدر ما يؤسس سوداناً جديداً، ووطناً يعود إلى نفسه وإلى محيطه بعد استلاب أو ما يشبه الاستلاب بين الغيبوبة والغياب.. مضيفة ها هو السودان الشقيق يستعيد اليوم عافيته ولونه وها هو يتوج مسيرته المظفرة”.

وتابعت: “أمس، ولد سودان جديد أليق بأهل السودان الشرفاء الذين يستحقون كل خير، وأمس بدأت أولى الخطوات نحو المستقبل وفي وعي السودانيين الثمن الباهظ الذي دفعوه طوال حكم “الإنقاذ” ثم في الشهور الأخيرة منذ ديسمبر الماضي، فلم تكن الدروب مملوءة بالورود، وإنما امتلأت بالإصرار وأرواح الضحايا والشهداء. كان ذلك كله في وعي السودانيين أمس وهم يرفعون راية حريتهم عالياً أو هم يتلمسون مستقبلهم الجديد المنسوج بتضحيات الشباب وانتظار ودمع الأمهات.. لافتة إلى أن السودان الذي ولد أمس من جديد مكسب حقيقي وكبير للعرب في محيطه العربي، ولإفريقيا في محيطه الإفريقي، ولقوى الحرية والتنمية والبناء والتغيير في العالم أجمع”.

وأكدت أن موقف الإمارات كان واضحاً منذ الوهلة الأولى كما كان طوال تاريخ العلاقة مع السودان والسودانيين فالإمارات مع السودان وإرادة شعبها العريق الشقيق، وقد عبرت عن ذلك بالقول والفعل والموقف، وكما لم تتخلَّ الإمارات عن السودان يوما فإنها لن تتخلى عنه في يومه المبشر بغد المعنى وتجاوز جراح الماضي إلى وعي الماضي والمستقبل معاً. وأضافت: “مرحلة انتقالية تتحقق فيها الشراكة المدنية، نحو حكم مدني بالكامل في نحو ثلاث سنين أو تزيد قليلاً، مرحلة من تعبير الجماهير السودانية عن نفسها، وعن حبها وطنها في طريق العقل والعاطفة ولا فصل، والأمل كبير اليوم في السودان الجديد”.

وذكرت أنه كما نجح السودانيون في خيار السلم الأهلي وتعزيز حياة هم جديرون بها وهي بهم أجدر، فالمرجو محافظتهم على منجزهم بتجاوز خلافات الماضي عبر الوعي والمزيد منه، فهم أحق بالدولة الوطنية المستقرة والحياة الكريمة. لقد فشل المراهنون على استمرار حركة الشارع، هكذا إلى ما لا نهاية، وكأنها غاية لا وسيلة، وخاب أمل أولئك، والإشارة إلى جارة الفتنة خصوصاً، وصولاً إلى حركة تغيير مذهلة لم يحدث مثلها، بهذه السوية والأريحية من قبل. وقالت “الخليج” في ختام افتتاحيتها: “حفظ الله السودان، وأدام نعمة الأمن والاستقرار على شعبه الشقيق”.

وحول الموضوع نفسه وتحت عنوان ” السودان يدشن العهد الجديد”، قالت صحيفة “الوطن”: “إنه في مراسم احتفالية رسمية وشعبية دولية وداخلية، وحضور عدد من رؤساء وقادة وممثلي الدول، تابع العالم بالكثير من الفرح والأمل والثقة التوقيع على الاتفاق الانتقالي، إيذاناً بدخول مرحلة جديدة طالما انتظرها الشعب السوداني الشقيق، لأنها تضع حداً لعقود من الفساد والارتهان وهيمنة جماعة ” الإخوان” الإرهابية على صناعة القرار والاقتصاد ومفاصل الحياة كافة، وهو ما أدى إلى كوارث طالما عانى منها الأشقاء على الصعد كافة”.

وذكرت أن قاعة الصداقة في العاصمة السودانية أمس، كانت على موعد مع حدث تاريخي يحمل الأمل للشعب السوداني بأن الحياة السياسية ستشهد تبدلاً كبيراً يكون حاملاً للأثر الإيجابي المرجو والمنتظر الذي سيحمل نهجاً سياسياً تشاركياً جديداً يكون كفيلاً بضمان قيام الدولة المدنية عقب أكثر من 8 شهور من المظاهرات والمواقف في الشارع الذي دفع كل الفرقاء للتلاقي والتوافق بما يضمن تلبية المطالب الشعبية التي يرى فيها الجميع مدخلاً نحو نهضة السودان الغني بموارده وطاقاته وإيمان شعبه بقدرتهم على البناء في حال توافرت الشروط المناسبة لذلك، وهم يرون أن الاتفاق قادر على تأمين الأرضية التي تكون منطلقاً يتم البناء عليها لبناء السودان الجديد المدني البعيد عن أي هيمنة كانت.

وأكدت “الوطن” في ختام افتتاحيتها، أن الدعم الدولي للسودان قبل وخلال التوقيع عبر عن تأكيد الحاجة الماسة للتوافق، ومؤكداً حاجة الجميع لسوادان مستقر نظراً لما يمثله من مكانة في القارة السمراء ولأشقائه العرب، وبالتأكيد فإن الدعم والمواقف العارمة لن تتوقف عند مجرد إنجاز الحل السياسي وخارطة الطريق التي تابعها الجميع بالكثير من الاهتمام والحرص على سلامة السودان، بل ستستمر ليكون البلد العربي الشقيق قادراً على تحقيق أهدافه الكاملة.

من جهة أخرى، وتحت عنوان “قطر وتركيا ومسخ السيادة”، قالت صحيفة “البيان”: “إنه لا يخفى على أحد أن التحالف التركي القطري قد بات الراعي الأساسي والداعم والموجه لتنظيم ” جماعة الإخوان المسلمين” المصنفة إرهابية في دول عربية وأجنبية عدة، ناهيك عن دعمهما التنظيمات والجماعات الإرهابية الأخرى المنتشرة في المنطقة مثل: “القاعدة” و”داعش” والحوثيين وغيرهم، الأمر الذي يفرض علينا أن نتساءل بجدية عن توجهات وأهداف التحالف العسكري وتكثيف القواعد والقوات العسكرية التركية في قطر، ودواعي إضافة قاعدة جديدة تحمل اسم بطل الفتوحات الإسلامية “طارق بن زياد”، والتي لا نجد له تفسيراً واضحاً سوى استعداد تنظيم الحمدين لارتهان سيادة قطر، إن لم يكن ارتهان لأمنها القومي وكيانها كدولة مستقلة، الأمر الذي يعكس خللاً واضحاً في الرؤية وانعدام للاستراتيجية الوطنية للأمن القومي القطري الذي لا يمكن تصوره بمنأى عن الأمن القومي الخليجي”.

وأشارت إلى أن قطر ليست بحاجة لأية قواعد عسكرية أجنبية على أراضيها، إنها بحاجة لاستعادة وعيها والتفكير في مصالح شعبها، والتوقف عن هدر الأموال على العسكرة التي لا تحتاج إليها، كما يجب عليها أن تفكر جيداً في سيادتها التي باتت مهددة من هذه القوى الإقليمية صاحبة الطموح للهيمنة، وأن تتيقن من أنه لا سيادة ولا أمن لها إلا في أحضان إخوانها وجيرانها العرب.

وقالت الصحيفة في ختام افتتاحيتها: “إنه وسط فضائح انهيار السيادة القطرية لا يستحي عراب النظام القطري حمد بن جاسم من أن ينتقد التحالفات العربية، وخاصة التحالف السعودي الإماراتي، لترد عليه الإمارات بأن التحالفات العربية هدفها إحياء الأمن العربي، وأنها شرف وهدف للعرب، وليست مثل” مسخ السيادة” الذي تعيد به قطر احتلال رحل قبل مائة عام”.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي