أعلنت شرطة دبي عن تسجيل 168 بلاغ حريق في المنازل منذ بداية العام وحتى نهاية شهر مارس المنصرم، أغلبها حرائق في المطابخ و97% منها حرائق بسيطة.
وقال خبير الحرائق أحمد محمد أحمد، رئيس قسم الحرائق في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي، أن البلاغات التي تم الانتقال إليها تبين أنها حرائق في المطابخ بسبب ترك الطعام على الغاز وخاصة الزيوت والمواد الدهنية، والتي تشتعل بسهولة، منوهاً بضعف الوعي في التعامل مع مثل هذا النوع من الحرائق مثل سكب الماء بطريقة خطرة.
وأشار إلى خطورة استخدام معقم اليدين والاقتراب من مصدر لهب، خاصة أنها تحتوي على نسبة كحول مرتفعة، مما يضعف من إمكانية احتراق اليد أثناء الطبخ أو عند إشعال البخور وغيرها.
ونوّه الخبير إلى أنه ضمن الحالات التي تم الانتقال إليها ترك الشموع مشتعلة أثناء النوم أو سوء استخدام المباخر بوضعها في دولاب الملابس أو تركها دون رقابة خاصة مع وجود الأطفال منبهاً على ضرورة الانتباه لهم أثناء تواجدهم في المنزل.
وذكر أن إحدى الحوادث القديمة التي تسببت في حريق كبير وأصيبت طفلة بحروق استخدام طفلة لمادة مزيل طلاء الأظافر واللعب بها عن طريق أعواد تنظيف الأذن عبر إشعالها في غياب رقابة الأهل.
حيث سكبت زجاجة الأستون على الأرض وتسببت في إصابة الطفلة بحروق وقتها، منوها إلى أن هناك مواد يجب التعامل معها بحذر داخل البيت وخارجه.
ودعا الخبير أخيراً إلى ضرورة تجنب وضع المعقمات في المطابخ ومنع وصول الأطفال إليها بسهولة، كذلك الانتباه إلى الأطفال والشباب الذين يلجأون إلى التقليد أو تجربة شيء جديد عن طريق النار، منبهاً على أن المعقمات تحتوي على نسب كحول مرتفعة، مما يجعلها عرضة للانفجار في حالة قربها من مصدر حراري أو لهب مثل الشيشة وغيرها.