رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري الإسباني: التعادل يحسم مواجهة إسبانيول وجيرونا

تعادل إسبانيول وجيرونا بهدف لمثله في ختام منافسات المرحلة...

الدوري التركي… ترتيب الهدافين بعد الجولة (27)

خاص- الإمارات نيوز يزداد المشهد إثارة في السباق نحو لقب...

الدوري التركي (27)… نتائج وترتيب

خاص- الإمارات نيوز اختتم أمس، الإثنين، مباريات المرحلة السابعة والعشرين...

الدوري المغربي… ترتيب الهدافين بعد الجولة (24)

خاص- الإمارات نيوز يتصدر محمد رايحي، لاعب فريق الودداد، ترتيب...

الدوري المغربي (24)… نتائج وترتيب

خاص- الإمارات نيوز اختتمت فجر اليوم، الثلاثاء، مباريات الجولة الرابعة...

لهذا السبب .. تعد أساليب الفكاهة “الخفيفة” أفضل دواء

متابعة: نازك عيسى

 

وجد باحثون من جامعة مارتن لوثر هالي فيتنبرغ أن الأفراد الذين يستخدمون أساليب الفكاهة “الخفيفة”، مثل التهكم بلطف حول عيوب الحياة أو الاستمتاع بالنكات المرحة، يميلون إلى أن يكونوا أكثر سعادة وثقة في بيئة العمل.

على النقيض من ذلك، فإن الأشخاص الذين يعتمدون على السخرية المتكررة، أو يدلون بتعليقات لاذعة، أو يستمتعون بحوادث الآخرين، غالباً ما يشعرون برضا وكفاءة أقل.

وتعد هذه الدراسة رائدة، حيث أنها من أوائل الدراسات التي تطبق إطار أسلوب الفكاهة المفصل في بيئة العمل، خاصة في مجال الرعاية الصحية. ووجد فريق البحث الألماني أن أنواعاً مختلفة من الفكاهة تكون أكثر فعالية في مواقف معينة.

على سبيل المثال، يشعر المساعدون الطبيون الذين يتمتعون بروح الدعابة بمزيد من الثقة بالنفس، وغالباً ما يكونون في مناصب قيادية.و قد يكون هذا لأن حس الفكاهة السريع والذكي يساعدهم على التكيف مع سيناريوهات متنوعة في مكان العمل، من تهدئة المرضى القلقين إلى حل المشكلات بشكل إبداعي.

مع ذلك، تحذر الدراسة من الإفراط في استخدام السخرية. فعلى الرغم من أنها قد تكون مرضية في لحظتها، إلا أنها قد تؤدي إلى مسافة عاطفية عن العمل وانخفاض الدافع على المدى البعيد.

وعلاوة على ذلك، يشير البحث إلى أن أنماط الفكاهة معينة قد تكون مفيدة بشكل خاص في مجالات طبية محددة. ففي مجال الطب العام، حيث يرى الأطباء غالباً نفس المرضى على مدار سنوات عديدة، يبدو أن الفكاهة اللطيفة التي تشير بلطف إلى السلوكيات غير الصحية تعمل بشكل جيد. يساعد هذا الأسلوب في بناء علاقات أقوى مع المرضى، مما يجعلهم أكثر تقبلاً للنصائح الصحية.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي