متابعة – علي معلا:
عادة تسبب الحساسية أعراضاً كالعطس وسيلان الأنف، لكنها قد تؤثر في العين أيضاً مسببة ما يعرف بحساسية الربيع، وهو حالة موسمية تظهر في وقت معين من السنة، كفصل الربيع، وتحفزها حبوب الطلع التي تخرج من الأشجار والحشائش والأزهار، فيحدث وقتها التهاب في العين بسبب رد الفعل التحسسي من الجهاز المناعي تجاه هذه المواد، مسببة التهاب الملتحمة التحسسي.
وفي هذا المقال سوف نستعرض أعراض حساسية العين في الربيع، وكيفية التعامل معها.
أعراض حساسية العين في الربيع:
1. احمرار العين أو تحول لونها للوردي، فعند تهيج العين تتسع الأوعية الدموية في الملتحمة، فيتغير لون العين.
2. ألم العين الذي قد يصيب عيناً واحدة أو كلتا العينين، وقد يصاحبه احمرار العين أو الحساسية للضوء أو مشكلة في البصر، ووقتها يجب الذهاب للطبيب.
3. الحكة في العين التي قد تجعل الحالة أسوأ، لذا يجب عدم حكها أو لمسها.
4. التهاب الجفون وتورمها، بسبب التهاب ملتحمة العين أو حك العين كثيراً.
5. احتقان منطقة العين وما حولها وألمها عند اللمس، وقد يكون الألم كالحرقان.
6. سيلان الدموع من العين، بسبب التحسس وصد الجهاز المناعي للأجسام المضرة.
7. الإحساس بوجود جسم غريب في الجفون من الداخل، خاصة في الجفن العلوي، مع احمرارها أيضاً.
كيفية التعامل مع حساسية العين في الربيع:
1. وضع الكمادات الباردة على العين، لتقليل الالتهاب والحكة.
2. استخدام قطرات العين المسماة “الدموع الاصطناعية”.
3. استخدام قطرات العين المضادة للاحتقان، كالمحتوية على السودوإيفيدرين التي تقلل احمرار العين بقبضها للأوعية الدموية فيها، لكنها لا تخفف كل الأعراض وتكون قصيرة المدى.
4. استخدام قطرات العين المحتوية على مضادات الهيستامين، كالكيتوتيفين، الذي يخفف أعراض التحسس حتى 12 ساعة.
5. تناول مضادات الهيستامين عن طريق الفم، كاللوراتيدين والسيتريزين.
6. تناول مثبتات الخلايا البدينة التي تستغرق وقتاً أطول من مضادات الهيستامين لإظهار مفعولها، لكنه يستمر لفترة أطول، لذا يفضل تناولها قبل بداية موسم الحساسية، كالنيدوكروميل واللودوكساميد.
7. استخدام القطرات المحتوية على مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، لتقليل الألم والالتهاب والتورم بالعين.
8. استخدام القطرات المحتوية على الستيرويدات المعروفة بالكورتيزون، لكن لفترة قصيرة حتى لا تؤذي العين.