متابعة: نازك عيسى
تُعرف حساسية القمح بظهور مجموعة من الأعراض مثل سيلان الدموع من العين، احتقان الأنف، التقيء والغثيان عند تناول الأطعمة المحتوية على القمح أو استنشاق دقيق القمح .
الفرق بين حساسية القمح وحساسية الجلوتين
– حساسية الجلوتين: تعرف أيضًا بمرض السيلياك، وهي اضطراب مناعي يحدث بسبب استجابة غير طبيعية للجلوتين، وهو بروتين موجود في القمح والشعير والشوفان.
– حساسية القمح: هي رد فعل مناعي تجاه البروتينات الموجودة في القمح، ويمكن أن تتضمن أعراضًا مثل احتقان الأنف، والقيء، والغثيان.
هل مرض حساسية القمح خطير؟
تظهر أعراض حساسية القمح عادة بعد ساعات من التعرض للطعام الذي يحتوي على القمح أو استنشاق دقيقه. هذه الأعراض قد تكون بسيطة مثل احتقان الأنف وسيلان الدموع، ولكن في بعض الحالات، قد تسبب حساسية القمح أعراضًا تهدد الحياة مثل:
– انتفاخ وشد في الحلق
– ألم في الصدر
– ضيق نفس شديد
– صعوبة في البلع
– جلد شاحب أو مزرق
– دوار أو إغماء
تعد الحساسية المفرطة تجاه القمح من الحالات الطارئة التي تستدعي الاتصال بالطوارئ فورًا.
نصائح لتفادي خطر حساسية القمح
للحماية من مخاطر حساسية القمح، يمكن اتباع النصائح التالية:
– تعريف المحيطين بالإصابة:
– يجب إخبار طاقم المدرسة والمعلمين والممرضين حول إصابة الطفل بحساسية القمح وتعريفهم بالأعراض التي قد تظهر.
– التأكد من معرفة أحد المحيطين بطريقة استخدام حقنة الإبينفرين الصحيحة.
– إخبار الزملاء في العمل والأصدقاء بطبيعة المرض لتقديم المساعدة اللازمة.
– ارتداء سوار طبي:
– يُنصح المصابون بحساسية القمح، خاصة إذا كانوا معرضين للإصابة بأعراض حادة، بارتداء سوار طبي يوضح طبيعة المرض وضرورة الاتصال بالطوارئ.
– قراءة ملصقات الأطعمة:
– قراءة مكونات الطعام بعناية لأن الجلوتين يستخدم أحيانًا في الأطعمة بشكل غير متوقع لزيادة سماكة الطعام.
– عدم الاعتماد على علامة تجارية معينة وقراءة الملصق في كل مرة.
– توخي الحذر عند طلب الطعام في المطعم:
– يجب على المصاب بحساسية القمح إبلاغ طاقم المطعم بمرضه وشرح كمية الخطر الذي قد يواجهه في حال وجود قمح في الطعام.
– الحرص على طلب أطباق محضرة من الطعام الطازج وسؤال الطاهي حول طريقة إعداد الطعام.
باتباع هذه النصائح، يمكن تقليل مخاطر التعرض لحساسية القمح وضمان تقديم المساعدة اللازمة في حالات الطوارئ.