متابعة- يوسف اسماعيل
ألم الكلى هو شكوى شائعة تؤرق الكثير من الناس حول العالم. هذا النوع من الألم قد يكون مؤلماً للغاية ويمكن أن يكون مؤشراً على وجود مشاكل صحية خطيرة.
من المهم فهم الأسباب المحتملة لألم الكلى من أجل التعامل معها بشكل فعال.
أحد الأسباب الشائعة لألم الكلى هو تكوين الحصى (الحصوات) في الكلى. هذه الحصوات هي عبارة عن تراكمات صلبة من المواد الكيميائية في الجسم مثل الكالسيوم والأكزالات والبولينات. عندما تتشكل هذه الحصوات، فإنها قد تنتقل من الكلى إلى المسالك البولية مما يسبب ألماً حاداً. عوامل خطر تكوين الحصى تشمل نقص السوائل، النظام الغذائي الغني بالبروتين والصوديوم، السمنة، والأمراض مثل السكري.
سبب آخر شائع لألم الكلى هو التهاب الكلى (الحالبات). يمكن أن يكون هذا الالتهاب ناتجاً عن عدوى بكتيرية أو فيروسية. الأعراض الشائعة تشمل ألماً في الجزء السفلي من الظهر، ألماً عند التبول، والحمى. التهاب الكلى إذا لم يتم علاجه قد يؤدي إلى تلف دائم في الكلى.
أسباب أخرى لألم الكلى تشمل تضخم البروستاتا عند الرجال، أورام الكلى، إصابات الكلى، وأمراض الكلى المزمنة مثل فشل الكلى. في بعض الحالات، قد يكون ألم الكلى ناتجاً عن مشاكل في الأعضاء المجاورة مثل المرارة أو البنكرياس.
للوقاية من ألم الكلى، من المهم الحفاظ على نظام غذائي صحي منخفض في الصوديوم والبروتين، الحفاظ على وزن صحي، وشرب كميات كافية من السوائل يومياً. بالإضافة إلى ذلك، المراقبة الدورية للصحة العامة والكلى من قبل الطبيب يمكن أن تساعد في الكشف المبكر عن أي مشاكل محتملة.