متابعة-جودت نصري
علاج الإسهال والقيء يعتمد على سببه وشدته، ويمكن أن يشمل الإجراءات التالية:
1. الترطيب وتعويض السوائل: يُعد الترطيب الجيد للجسم أمرًا حيويًا خلال فترة الإسهال والقيء. ينصح بتناول سوائل غنية بالكهرليتات والأملاح، مثل الماء، والشاي، والعصائر الخفيفة. يمكن أيضًا استخدام محاليل إعادة الترطيب المتوفرة في الصيدليات.
2. الحمية الملائمة: يُفضل تناول الأغذية الخفيفة وسهلة الهضم، مثل المرقات الدافئة، والشوربات، والأرز المطهو بالماء، والخبز المحمص، والموز. يجب تجنب الأطعمة الدهنية والمسبكة والتوابل الحارة والمنبهات.
3. الأدوية المضادة للإسهال: في حالة الإسهال الحاد والمزمن الذي يسبب اضطرابًا كبيرًا في حياة الشخص، يمكن للأطباء وصف أدوية مضادة للإسهال مثل اللوبيراميد أو اللوموتيل أو اللوبيراميد للمساعدة في تقليل التقلصات الأمعاء وتثبيت البراز. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء.
4. العلاج الشامل للقيء: إذا كان القيء متكررًا ويسبب جفافًا خطيرًا، يمكن للأطباء وصف مضادات القيء مثل الدونبيريدون أو الميتوكلوبراميد. قد يقوم الطبيب أيضًا بوصف أدوية مهدئة لمساعدة الشخص على التحكم في القيء الناتج عن القلق أو الغثيان.
5. الراحة والاسترخاء: ينصح بالحصول على قدر كافٍ من الراحة والاسترخاء، ويمكن استخدام تقنيات التنفس العميق والتأمل للتخفيف من التوتر والقلق الناجم عن الإسهال والقيء.