اختار يورجن كلوب، مدرب ليفربول، أفضل لحظاته مع الريدز، وذلك قبل مواجهة وولفرهامبتون في الجولة الأخيرة من الدوري.
وستكون وولفرهامبتون الأخيرة للمدرب الألماني مع الريدز، حيث سيرحل عن صفوف النادي الإنكليزي، نهاية الموسم.
وتحدث كلوب في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، قائلاً: “هذا الأسبوع الأكثر حدة في حياتي، لقد حظينا بلحظات عظيمة معاً، لا يجب أن نتظاهر بأنه أسبوع عادي لأنه ليس كذلك، أنا شخص عملي جداً وهذه آخر مباراة في الموسم ثم العطلة، يوم أمس كان طبيعياً كالعادة وودعت اللاعبين”.
وأكمل: “لا أعرف عدد القمصان التي وقعتها كل ذلك كان جزءاً من شيء ما، الوداع ليس أمراً لطيفاً أبداً لكن قول الوداع دون الشعور بالحزن أو الأسى فهذا يعني أن الوقت لم يكن جيداً، لكن وقتي هنا مع ليفربول كان عظيماً وسيكون الأمر صعباً”.
وبسؤاله حول تصويت الأندية حول إلغاء تقنية الفيديو في الدوري الإنكليزي، علق كلوب: “أعتقد أنهم يصوتون الآن حول كيفية استخدامها لأن ما يحدث حالياً بالتأكيد ليس صحيحاً، هؤلاء الناس غير قادرين على استخدامه بشكل صحيح فالمشكلة ليست في التقنية نفسها، وإن أتيح لي التصويت فسوف أصوت مع إلغاء التقنية”.
أما عن سجل بطولاته مع ليفربول، قال: “كان النهائي المفضل لي على الإطلاق هو الفوز بكأس الرابطة الموسم الجاري، أعرف كيف يرى الناس تلك البطولة لكن الفوز بها كان استثنائياً وأظهر كل شيء يدور حوله هذا النادي”.
وعن أفضل لحظاته مع ليفربول قال: “المباراة الأكثر إثارة؟ العودة ضد برشلونة، أفضل هدف ذلك الذي سجله أليسون بيكر ضد وست بروميتش، أما أفضل صناعة لهدف فكانت تلك التي قام بها أرنولد ضد برشلونة، وأفضل تصدي كان لأليسون ضد نابولي، هل تريدون أفضل عرضية؟ أفضل هدف بالكعب سجله ساديو ماني”.
أما عن صورته وهو يجلس وحيداً في ملعب “أنفيلد” الأسبوع المنصرم، أوضح: “أحب الملعب حينما يكون ممتلئاً، لقد تم خلق تلك الصورة وأتمنى ألا تعكس تلك الصورة فترتي مع ليفربول وأنني كنت بمفردي في الملعب، لقد طُلب مني التقاط تلك الصورة”.
وأتم: “شعرت بالغربة ولن أقوم بها مجدداً فأنا لم أكن وحيداً بل كان هناك الكثير من الكاميرات حولي، أنفيلد ملعب رائع للغاية بسبب الجمهور الذي يجعله استثنائياً”.