متابعة-جودت نصري
الإجهاد والحزن لهما تأثير على الوزن، وعادة ما يكون هذا التأثير سلبيًا. ومع ذلك، يجب أن نلاحظ أن التأثيرات الدقيقة تختلف من شخص لآخر، ويمكن أن تتأثر بعوامل متعددة مثل الوراثة والبيئة والعوامل النفسية الأخرى.
فيما يتعلق بالإجهاد، يمكن أن يؤدي إلى زيادة أو انخفاض الوزن بشكل غير مباشر. فبعض الأشخاص يميلون إلى تناول كميات أكبر من الطعام عندما يشعرون بالتوتر أو القلق، وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن. ومن ناحية أخرى، يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى فقدان الشهية وقلة الرغبة في تناول الطعام، وبالتالي يمكن أن يسبب فقدان الوزن.
أما بالنسبة للحزن والاكتئاب، فقد يؤدي إلى تغيرات في الشهية ونمط التغذية. في بعض الحالات، يمكن أن يزيد الحزن الشهية ويؤدي إلى زيادة تناول الطعام، وخاصة الأطعمة ذات القيمة الغذائية المرتفعة مثل الأطعمة العالية بالدهون والسكريات. هذا قد يؤدي في نهاية المطاف إلى زيادة الوزن. وعلى الجانب الآخر، قد يؤدي الحزن والاكتئاب إلى فقدان الشهية وقلة الرغبة في تناول الطعام، مما يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن.
إضافة إلى ذلك، يجب أن نذكر أن الإجهاد والحزن يمكن أن يؤثرا على النشاط البدني والحركة. ففي العادة، يميل الأشخاص المجهدون أو المكتئبون إلى التحرك أقل وممارسة النشاط البدني بشكل أقل، مما يؤدي إلى انخفاض معدل الاستهلاك الحراري وبالتالي زيادة احتمالية زيادة الوزن.