متابعة: نازك عيسى
آخر ما انتشر في تطبيق “تيك توك” هو مفهوم “مشروبات الكيتونات“، وهي تعتبر من بين أحدث المكملات الغذائية التي أثارت اهتمام الشباب، حيث تأتي عادةً في زجاجات صغيرة ذات طعم قوي وأسعار مرتفعة، ويُزعم أنها تساعد على خسارة الوزن وتعزيز القوة واللياقة البدنية.
تعتبر هذه المشروبات البروتينية بمثابة بديل للراغبين في الاستفادة من فوائد نظام الكيتو دون الحاجة لاتباع نظام غذائي صارم، كما يقوم الرياضيون بتناولها لتخفيف آلام العضلات بعد التمارين الشاقة.
في هذا السياق، تحدث الباحثون عن الدعوات المتزايدة لحظر مشروبات الكيتونات وآثارها الجانبية ، مشيرين إلى أن جسم الإنسان يعتمد على تكسير الكربوهيدرات والدهون للحصول على الطاقة، وعلى الرغم من أن معظم الأنسجة تستخدم الدهون كمصدر للطاقة، إلا أن الأدمغة تعتمد على الغلوكوز المستمر من الدم.
وفيما يتعلق بالآثار الجانبية المحتملة، فإن مكملات الكيتونات قد تؤدي إلى اضطراب المعدة ونقص السكر في الدم وارتفاع ضغط الدم والجفاف، نتيجة لارتفاع مستويات الكيتونات في الجسم.
