متابعة-جودت نصري
هناك توصيات مختلفة بشأن المقدار الصحي الآمن من تناول اللحوم الحمراء. منظمة الصحة العالمية (WHO) قد أصدرت توصية في عام 2015 تشير إلى أن تناول اللحوم المصنعة، مثل اللحم المعالج بالتدخين واللحم البارد والنقانق، يجب أن يكون محدودًا. وتشير التوصية إلى أنه يجب تجنب تناول اللحوم المصنعة تمامًا إذا أمكن، وأن تناول كميات صغيرة منها يعتبر آمنًا.
أما بالنسبة للحوم الحمراء (مثل اللحم البقري واللحم الضأن والخنزير)، فلا توجد توصية محددة تحدد المقدار الصحي الآمن لتناولها. ومع ذلك، تشير بعض الدراسات إلى أن تناول كميات معتدلة من اللحوم الحمراء يمكن أن يكون جزءًا من نمط غذائي صحي.
يعتمد المقدار المناسب على عوامل مثل العمر والجنس والنشاط البدني والحالة الصحية العامة. في العادة، يُنصح بتناول اللحوم الحمراء بشكل معتدل وتضمينها في إطار نظام غذائي متوازن يشمل مجموعة متنوعة من المكونات الغذائية، بما في ذلك الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات النباتية.