رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

السحور وتأثيره على التركيز والأداء اليومي

فوائد السحور لصحة الجسم السحور هو وجبة مهمة خلال شهر...

الدوري الأوروبي… نتائج مباريات ذهاب دور الـ 16

سجلت مباريات ذهاب دور الـ 16 في الدوري الأوروبي...

السحور وتأثيره على مستويات الطاقة خلال رمضان

```html أهمية السحور أثناء شهر رمضان يعتبر وجبة السحور جزءًا هامًا...

أسباب نبض العين وكيفية الحفاظ على صحتها

فهم نبض العين نبض العين هي واحدة من الظواهر التي...

روبن أموريم: كان بإمكاننا تحقيق نتيجة أفضل

علّق روبن أموريم، مدرب فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي، على...

الوقت المناسب لإدخال الطعام الصلب للطفل

 

متابعة – مروة البطة

إدخال الطعام الصلب للطفل يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك نمو الطفل ونمو قدراته الهضمية وتطور مهارات البلع والاستجابة للأطعمة المختلفة. هناك عدة مراحل في إدخال الأغذية الصلبة للأطفال، وفيما يلي الخطوات العامة الموصى بها:

 

1. الرضاعة الطبيعية أو الرضاعة الاصطناعية (حليب الأم أو حليب الرضع المناسب) يعتبر الغذاء الأساسي للطفل خلال الأشهر الأولى من الحياة. يُنصح بالرضاعة الحصرية لمدة ستة أشهر قبل بدء إدخال الأطعمة الصلبة.

 

2. بداية إدخال الأغذية الصلبة: يُنصح ببدء إدخال الأطعمة الصلبة حوالي ستة أشهر من العمر. في هذه المرحلة، يمكن تقديم الأطعمة الناعمة والمهروسة بأدوات مثل السبون أو الطعام المهروس. يُفضل البدء بأغذية مثل الحبوب المهروسة والبطاطا والخضروات المهروسة.

 

3. توسيع نطاق الأطعمة: بعد أن يتعود الطفل على الأطعمة الأولية، يمكن توسيع نطاق الأطعمة المقدمة تدريجياً. يمكن تقديم الفواكه المهروسة، والبروتينات مثل اللحوم المهروسة أو العدس المطبوخ، والمنتجات الألبانية اللبنية المهروسة.

 

4. تقديم الأطعمة المتقدمة: في عمر حوالي 8-10 أشهر، يمكن تقديم الأطعمة المهروسة بشكل أكثر تقدمًا وقوامًا، ويمكن تقديم أجزاء صغيرة من الأطعمة المطبوخة بدون تهروس.

 

5. تناول الأطعمة المشابهة للأسرة: عندما يصبح الطفل حوالي 1 سنة، يمكن تناول الأطعمة المشابهة للأسرة بشكل عام. يمكن تقديم الأطعمة المهروسة وقطع الأطعمة الناعمة والمطبوخة بشكل جيد.

 

يجب أن يتم تقديم الأغذية الصلبة ببطء وتدريجيًا، ومراقبة ردود فعل الطفل والتأكد من أنه يتقبل الأطعمة ويتحملها بشكل جيد.

كما يُنصح بالتشاور مع طبيب الأطفال أو أخصائي تغذية الأطفال للحصول على توجيهات محددة بناءً على حالة الطفل واحتياجاته الفردية.

يمكن أن تساعد الاستشارة المهنية في ضمان تلبية احتياجات الطفل الغذائية السليمة وفقًا لعمره وتطوره.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي