متابعة سماح اسماعيل
الشخير هو صوت تنتجه الأنسجة في الجهاز التنفسي أثناء النوم بسبب تداخل تدفق الهواء عبر الممرات التنفسية. وقد تكون هناك عدة أسباب محتملة للشخير، ومنها:
1. ضيق الممرات التنفسية: يمكن أن يكون هناك ضيق في الممرات التنفسية العلوية، وذلك بسبب تراكم الأنسجة الدهنية في الحلق واللسان والحنجرة. يتسبب هذا الضيق في اضطراب تدفق الهواء وظهور الشخير.
2. ضعف عضلات الحلق: قد يحدث ضعف في عضلات الحلق واللسان، مما يؤدي إلى انسداد جزئي للممرات التنفسية أثناء النوم وظهور الشخير.
3. تضخم اللوزتين: قد يكون حجم اللوزتين أكبر من المعتاد، مما يؤدي إلى تضيق الممرات التنفسية ويسبب الشخير.
4. الأنف الاحتقاني: في حالة احتقان الأنف بسبب الزكام أو الحساسية، يتعذر مرور الهواء بسهولة عبر الممرات التنفسية ويحدث الشخير.
5. السمنة: قد يكون للسمنة دور في زيادة احتمالية حدوث الشخير. فالدهون الزائدة في منطقة العنق قد تضغط على الممرات التنفسية وتعيق تدفق الهواء.
6. العوامل الوراثية: قد يكون للعوامل الوراثية دور في تسبب الشخير، حيث يمكن أن يكون الشخير وراثيًا بعض الشيء.
تذكر أنه يمكن أن يكون الشخير عرضًا لحالة صحية أخرى أكثر خطورة مثل انسداد الشرايين التاجية أو اضطرابات التنفس النومية. إذا كنت تعاني من شخير مستمر ومزعج، ينصح بمراجعة الطبيب لتشخيص الحالة وتوجيهك بشأن العلاج المناسب.