متابعة: نازك عيسى
قال خبراء الصحة إن اللياقة البدنية تلعب دوراً أساسياً في تعزيز الصحة النفسية، حيث تقلل من مستويات التوتر وتحسّن المزاج.
وأوضح الخبراء أن الصحة النفسية لا تقل أهمية عن اللياقة البدنية. وأضافوا: “نحن نؤمن بثلاثة أركان أساسية لتحقيق الصحة الشاملة لجميع أعضائنا، وهي الحركة والراحة والأكل الصحي. وتعمل هذه الأركان كمعززات طبيعية للمزاج، وهي جداً مهمة للصحة النفسية والبدنية. وللحصول على أفضل النتائج، نشجع على دمج جميع تلك العناصر في الروتين اليومي”.
فيما يتعلق بالحركة، فإن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تُعتبر وسيلة فعّالة لتقليل التوتر وتحسين المزاج وجودة النوم. حيث يؤدي ممارسة النشاط البدني إلى إطلاق هرموني السيروتونين والدوبامين المرتبطين مباشرة بتحسن المزاج ومشاعر السعادة. كما تُعتبر ممارسة الرياضة فرصة ممتازة للتواصل مع الآخرين وتعزيز الشعور بالانتماء للمجتمع.
أما بالنسبة للراحة، فإن النوم الجيد ضروري للصحة النفسية والجسدية، إذ تدعم الراحة الكافية تنظيم المزاج والوظيفة الإدراكية. ويشدد الخبراء على أهمية النوم الصحي، مشيرين إلى إمكانية تحسين أنماط النوم عبر ممارسة النشاط البدني بانتظام.
أما التغذية الصحية، فهي عامل حاسم للتمتع بالصحة بشكل عام؛ حيث يُعتبر تناول الأطعمة الغنية بالمغذيات داعماً أساسياً للجسم والذهن وتعزيز الصحة النفسية.
وأوضح الخبراء أن فوائد ممارسة الرياضة للصحة النفسية تتمثل في “الحد من التوتر، تحسين المزاج، زيادة تقدير واحترام الذات، تعزيز الوظيفة الإدراكية وصحة الدماغ”.